عندما كنا نضحك على تندر الفنان المبدع “عادل إمام” في مسرحية ” شاهد ما شافش حاجة “عندما كان خجله لا يسمح له بان يطعن بجارته الراقصة بأن يقول عنها أنها كانت عارية في محضر البوليس, فقال بعفويه: ” هي كانت لابسة من غير هدوم”, لم نكن ندري بأن هذا التندر سيصبح مدرسة فكرية يسارية إسلامية قومية عروبية, فبعد مدعي الفكر والفلسفة ” أدونيس” ( أدونيس وفلسفة لابسة من غير هدوم) , والولي الفقيه ( خامنئي لابسة من غير هدوم نرفض الفرقة بين المسلمين ولكن السنة عصوا الرسول), ها هي “رغدة” المنظرة الفكرية للنظام السوري تبع ” الأسد او نحرق البلد” تتفتأ قريحتها عن رسالة توجهها الى رئيسها المجرم ” بشار الاسد ” تتدعي بها بأن مشكلة سوريا هي ليست رأس النظام الذي هو معصوم عن الخطأ, ومسكين مشغول في محاربة التكفيريين الارهابيين, ولا يدر ما يجري حوله, وانما تنحصر في المتنفعين الفاسدين المحيطين به المستفيدين من إطالة الحرب, وهم خونة مرتبطين بأجندات خارجية وبإجتثاثهم تحل كل مشاكل سوريا. إقرا الرسالة:
سيدي الرئيس هل حان توقيت ثورة شعب خالصة لوجه الله وحق هذا الشعب في حياة قوامها الماء والكهرباء ولقمة العيش في ظل حكومة غارقة في فسادها حتى السماء… هل حان توقيت كفر بكل مقومات الثوابت حتى بات المواطن ينشد الهلاك وهو في الأصل هالك..ويقال ليس هذا وقته
سيدي رئيس الجمهورية العربية السورية قلناها سابقا ونعيد قولها :فليتركوا لنا خط عودة وليتركوا لنا بعضا من حياء كي نستطيع الدفاع عما بقي من أصول الوطن
رجاءفلم يعد لدينا شيئا نخسرهقد طفحت النهايات بما فيها
قنوات وفضائيات تطالبني بالظهور منذ شهور وانا أعتذر بحجة المشاغل تارة وأخرى بتواجدي في الخارج كي لا أنزلق على سفح غضبي مما أعلم وَمِما شهدت عليه في زياراتي للغلابة والفقراء وأهالي الشهداء في بلادي.. عفواًتلك التي كانت بلادي.. فوجهها اليوم أبعد عن ملامح أمي البلاد.. ليست الحرب هي من تسبب بتشويه وجهها.. لا.. بل هم المشوهون الذين يمسكون بتلابيب الحكومة واللذين هم المصرون ومن وراءهم ومن معهم على أن تطول الحرب لمكاسبهم الخاصة
لاأحد يزايد عليناولاأحد أفضل منا نحن من دفعنا ومازلنا ثمن انتمائنا لوطن وقضية غير آسفين فقط نحتاج لمن يذود عن دفاعنا ويحفظ لنا ماء وجوهنا… سيدي الرئيس.. إحفظ لنا ماتبقى من ماء وجوهناقبل أن يجف
مواضيع ذات صلة: قصة حياة فنانة حلبية معروفة