حقيقة إسلامية تقول { لَوْلا الصعاليك والمجرمين لما كان لمحمد دولة ولا جاه ولا دين} ؟
المدخل
حقيقة أخرى تقول أن عامود الدين الاسلامي كان ولم يزل هو السرقة والارهاب والسيف ، ومن ينكرون هذه الحقيقة عليهم إثباتها بالفعل والقول وليس باللف والدوران والتقية ؟
الموضوع
الباحث المتأني والمنصف للتاريخ الاسلامي يكتشف بكل سهولة أن غايات محمد في بدايات دعوته لم تكن عبادة ألله أو الدّين بل السطوة والسلطة والجزية (المال) ولم يكن الدين الا حصان طروادة لاستغفال السذج والمغيبين .
فالنكن منصفين هل المقارنة بين سلوك ورسالة السيد المسيح وحواريه وبين سلوك ورسالة محمد وصعاليكه المجرمين ، فهل من نبي حقيقي على مر التاريخ البشري إستعان لنشر رسالته بسفلة وقتلة ومجرمين ؟
فالذين يتعمدون تجميل الاسلام وسيرة نبيهم بعد أن عراهم العم گوكل وإخوانه ماهم إلا منافقون ومفلسون يثرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية أو هم من دون شك منتفعون ؟
وما نقوله ليس تجنياً بل حقيقًة أسطع من شمس الظهيرة ، فكيف لإله عادل وطاهر وقدوس في اليهودية والمسيحية وحتى قبلهما أن يصبح في الدين الجديد مجرم وكذاب وديوس ؟
وكيف لإله لا مغير لكلماته أن يغير كلامه في ليلة وضحاها والملوك لا تفعلها ولو كان في الامر فناها ، فهل يعقل هذا ما مدعي العقل والمنطق والنور ؟
وكيف لهذا ألإله الطاهر والقدوس أن يشرع الفسق والمجون لنبيه{وإن إمرأة وهب نفسها للرسول أن يستنكرها ..} أو أن يكّون لسفلة وقتلة ومجرمين في جناته ديوساً ؟
فكيف يعقل أن يكون هم هذا ألإله هُو فقط (إرضاء شهوات نبيه وصعاليكه وتابعيه) ؟
وأخيراً …؟
قليل من التفكير والعقل ستتغير كل أمورنا بعون ألله الحقيقي والعدل ، وإعلموا حقيقًة {أن مصير معظم دويلات المسلمين هو كمصير سادوم وعامورة ، لأن دولة الكفر تدوم ودولة الظلم والارهاب لا تدوم ، فكيف اذا كان لهما في القرأن أكثر من سورة ( التوبة ومحمد والسيف) سلام ؟
سرسبيندار السندي
صدقت أيها الأخ السندي كيف يغير الله كلامه بين ليلة وضحاها حتى شيوخ العشائر لا يغيرون كلامهم مطلقا حتى وان ذبحتهم وإلا قالوا عنهم شيوخ طراطير