ترجمة (نبز گوران) من الفارسية الى الكوردية
ترجمة (هاوڕێ كمال) من الكوردية الى العربية.
يزجرد(يزدكرد) الثالث الى: عمر بن الخطاب خليفة المسلمين10997
بإسم (آهورا مزدا) خالق الحياة و الحكمة
أنت في رسالتك كتبت أنك تريد إرشادنا الى ربك (الله أكبر) بدون أن تعرف حقيقة مَن نكون نحن وما نعبد. العجيب في الموضوع أنك جالس على كرسي خلافة العرب في حين أنّ مستوى فهمك (تفكيرك) هو مستوى فهم أي عربي من العوام. إنّ مستوى فهمك (تفكيرك) بالنسبة لنا هو مثل مستوى فهم رؤساء القبائل العربية المُشفَق عليهم. يا عُمر! أنت تدعوني الى عبادة إله الواحد الأحد من دون أن تعرف أن الفرس منذ آلاف السنين يعبدون إله الواحد الأحد ويسجدون لِربّهم في اليوم خمس مرات. العُرف والفن جزء من حياة الفرس منذ سنوات عديدة. عندما كنا نحن من صُنّاع العادات الفضيلة وحُسن الضيافة وحاملي راية (التفكير الحسن، القول الحسن، الفعل الحسن)، كنتم أنتم تأكلون السحلية والحشرات لأنه لم يكن لكم ما تاكلون غيرها، وكنتم تدفنون بناتكم البريئات. إن العرب لا يحترمون الإنسان، أنتم تذبحون مخلوقات الرب، بل حتّى أنكم تذبحون الأسرى وتعتدون على النساء وتدفنون بناتكم أحياءً وأنتم قطّاع طرق القوافل، تقتلون وتغنمون وتغتصبون أموال الناس. إن قلبكم من حجر. إننا نرفض كل هذه التصرفات الجنونية. كيف لكم أن تجدوا لنا إلهاً وأنتم تقومون بكل هذه الجرائم. أنت تقول لي بأن لا أسجد للنار! نحن نرى حب الخالق ونور الشمس في وهج النار. ان النور والنار تجعلاننا أن نرى شعاع الحقيقة والحق وأن نمنح قلوبنا الى الخالق لينوّرها ويساعدنا في أن نكون لطفاء مع بعضنا و نستنير كي يدوم الحب في قلوبنا الى الأبد. إنّ ربنا هو (آهورا مزدا) الذي أنتم الآن عرفتموه وسميتوه (الله أكبر)، ولكن نحن لسنا مثلكم. نحن نطوّر الحب بين البشر. نحن ننشر ونطوّر المحبة على الارض. منذ آلاف السنين ونحن نقوم بتطوير ثقافتنا وعاداتنا وفي نفس الوقت نحترم عادات وثقافات غيرنا، ولكنكم أنتم بإسم (الله) تُدمّرون و تنهبون على الأرض، تقتلوننا وتقتلون غيرنا وتأتون بالفقر والجوع، وبإسم الإله تخلقون الرعب والفقر. هل أنّ هذا الإله يأمركم بالقتل؟
وهل يأمركم بالتخريب و النهب؟
هل أنتم تبعية الإله (الله)، تقومون بإسمه بكل هذه التصرفات المشينة؟ أو بإسمه هربتم من الصحراء القاحلة وعن طريق غزواتكم ورؤس سيوفكم تعطون دروساً لِمحبة الله؟ نحن منذ آلاف السنين لنا ثقافتنا. قل لنا ما الذي سوف تُعلّموننا إياه عن طريق غزواتكم وإعتداءاتكم وقتلكم بإسم (الله أكبر)؟ ما الذي علّمتموه للمسلمين كي هم بِدورهم يعلّموا غيرهم؟ ما الذي تعلّمتموه أنتم كي تأتون الآن وتعلّمون به غيركم عن طريق الإكراه؟ مع الأسف كل الأسف… جيشنا الآن قد إنهزم أمام جيشكم. الآن يجب على الناس (مواطنينا) أن يسجدوا لهذا الإله الذي جاء إلينا من خلال سيوف العرب. أقترح عليك ان تجمع جيشك وترجعوا الى صحرائك، المكان الذي كنتم تعيشون فيه، المكان الذي لا توجد فيه ثقافة غير الخوف من النار (نار جهنم)، المكان الذي تحكمه القبائل و يأكلون (قمقموك) (هو نوع من الحشرات التي تعيش في الصحراء). أنا لا أقبل أن يعيش جيشك في بلادنا الخيّرة. الناس العرب الذين أتيتَ بهم لغرض القتل والنهب، لا تقبل منهم ان يقوموا بهذه الاعمال بإسم (الله). أُتركْ تصرفاتكم الإجرامية لأن الناس هنا يقبلون الإعتذار ويحسنون الضيافة. إنهم يزرعون بذورالصداقة أينما يذهبون. أنا أطلب منك ان تبقوا في الصحارى ولا تقتربوا من المدن الحضارية لأنّ معتقداتك رهيبة و همجية.
يزجرد الثالث
ملاحظة: هذه الرسالة جواب الملك الساساني (يزدغرد الثالث) لِرسالة كان قد بعث بها عمر بن الخطاب خليفة المسلمين إليه بعد معركة القادسية وقبل معركة النهاوند (رسالة عمر بن الخطاب ورسالة الملك الساساني هذه، كلاهما موجودتان في متحف لندن). بالرغم من وجود عبارات غير لائقة في الرسالة، إلا أن الأمانة العلمية تستوجب كتابة التاريخ الصحيح كما هو، دون تحريف أو التستر على جانب منه. كما أنه يجب أن تكون الترجمة أمينة، تتطابق تماماً مع النص الأصلي.
تلحس طيزي انت و فكرك الحر هههههههه
من فضله القلب يتكلم اللسان.. هذا مكتوب فى الكتاب المقدس.. الانجيل… وانت بردك كشفت عما فى قلبك وفى دينك وعرفتنا حقيقه ربك الذى لا يشرف مخلوق ان يتبعه فهنيئا لك ربك ودينك ورسولك..
الزرادشتية وهي المجوس كما نسميها نحن هي عقيدة دينية تتمحور حول ألوهية إله واحد، مطلق، عالمي، مجرد، اليه ترجع امور كل المخلوقات، خالق وغير مخلوق، حيث يقول زرادشت في الأفيستا: (إني لأدرك أنك أنت وحدك الإله وأنك الأوحد الأحد، وإني من صحة إدراكي هذا أوقن تمام اليقين من يقيني هذا الموقن أنك أنت الإله الأوحد.. اشتد غداة انعطف الفكر مني على نفسي يسألها: من أنتِ، ولفكري جاوبت نفسي؛ أنا؟ إني زرادشت أنا، وأنا كاره، أنا الكراهية القصوى للرذيلة والكذب، وللعدل والعدالة أنا نصير!) وتؤمن الزرادشتية ان النفس الإنسانية تنقسم إلى قسمين: (القوة المقدسة)والتي تدعمها سبع فضائل عليا (الحكمة والشجاعة والعفة والعمل والإخلاص والأمانة والكرم) هذه الفضائل بمثابة الملائكة، وتدفع هذه الفضائل القوة المقدسة النفس البشرية إلى الخير والنور والحياة والحق.(القوة الدنيا)وتساند هذه القوة سبع رذائل (النفاق والخديعة والخيانة والجبن والبخل والظلم وإزهاق الروح) وهي بمثابة شياطين، وتدفع هذه القوة الخبيثة المتكونة من النقص في النفس البشرية إلى الشر والظلام والموت والخداع، ويبقى هذا الصراع قائماً بين هاتين القوتين داخل النفس البشرية إلى أن يصل الإنسان إلى النقاء.الديانة الزرادشتية تؤمن بالعقاب واليوم الاخر وبالروح ووجودها، ويعتقدون إن الفاني هو الجسد وليس الروح، وإن الروح ستبقى في منطقة وسطى بين النار والجنة في منطقة تدعى البرزخ، وأن اعتقادهم راسخ بالجنة والنار والصراط وميزان الاعمال. الجحيم في الديانة الزرادشتية يختلف في وصفه عن الأديان الأخرى، فالديانة الزرادشتية تقول بأن الجحيم عبارة عن منطقة باردة وفيها أنواع من الحيوانات المتوحشة التي سوف تعاقب المذنبين بما اقترفت أيديهم من إثم في الدنيا. الزرادشتية تحث الإنسان على التمسك بالفكر الصادق والقول الصادق والعمل الصالح للوصول إلى ذاته وليضمن سعادته فالإنسان كائن حر وعليه اطاعة الاله الوحد ،كما أن الزرادشتية تحرم الرهبانية بكل أنواعها. للماء والنار أهمية في الطقوس الزرادشتية والنصوص المقدسة تعتبر ان الماء والنار يمثلان حياة مستقلة بحد ذاتها ولا يخلو المعبد الزرادشتي من هذين العنصرين فالنار تعد الوسط الذي يزود الإنسان بالحكمة وان الماء يعتبر مصدر هذه الحكمة. حافظ العراقيون على ديانتهم السامية – البابلية الموروثة والقائمة على عبادة الآلهة الممثلة للكواكب وقوى الطبيعة والمنقسمة عموماً إلى ثنائية قوى الخير والنور وقوى الشر والظلام . علماً أن هذه الثنائية البابلية هي التي اثرت في الإيرانيين وديانتهم الزرادشتية. بالاخير هل نعطي الحواروما يسمى صراع الحضارات الاولية التي بالارادة السياسية ونحولها الى مصلحة للجميع *من ويكبيديا-عندنا-الاوضاع والهمجية بالتعاليم الدينية الاسلامية ونتائجة هذه واضحة.-ايهما افضل قيما وتحضر-لنكن صادقين.—تحياتي للجميع