رحل اللواء محمد ناصيف الذي صفعني عندما اعتقلت

Mohammed Antablimohamednassifsecurity

رحل اللواء محمد ناصيف، رحل الشبيح الذي صفعني عندما اعتقلت بفرع أمن الدولة بالخطيب سنة ١٩٧٦ وكان سببا لغربتي مايقارب الأربعة عقود. وقتذاك كان الأخير رائداً في أمن الدولة الأسدية، وكنت حينها مراهقا في السياسة وأبجدياتها. كان على الموت أن ينصفني وينصف الكثير من السوريين، لكنه خذلنا كعادته. كم تمنيت أن أكحل عيني بمحاكمته، كم وددت أن أرى العدل في بلادي يقتص من القتلة…قدر الله وماشاء فعل… واللعنة على روحه وروح آله وصحبه وشبيحته أجمعين.


This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.