بيفيق حيدر بعد سكرة ليل طويل، و بعد ما يتوضّى بكبّاية عرق الميماس ، و يسبّح بإسم ربّو بشار ، و بعد ما يبوس أيدها لام حيدر و يطلب منها تدعيلو ما يرجع الا و برقبتو شي مية طفل ، بياخود مفتاح هالطيارة و بيشحن تلات اربع براميل ، و على قولة ” يا حسين ” بتلاقيه صار بسما سوريا فوق شي ضيعة ذنبها انها كفرت بربّو بشار ، و على أنغام لطمية ” هيهات منّا الذلة ” بيفك هالبرميل و بيرميه على نيّة ” يا علي شوف شغلك ” لينفجر هالبرميل و يسحق الأخضر و اليابس ، الطفل و العاجز، و لا يترك لا تاريخ و لا جغرافيا الا يسوّيها بالأرض..
بيوقف حيدر على باب الطيارة و بياخود سلفي.. ليرجع عند أمّو يفرجيها الصورة ، بانتظار انّو يسمع منها دعاء :
تعيش يا ابني و ترمي براميل ..
و قهلا ..