نشر نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والقيادي بحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية في المغرب، أحمد الريسوني، تدوينة على صفحته في الفيسبوك، اعتبر فيها ان تخصيص مقبرة خاصة بالملحدين أمرا معقولا ومقبولا، حيث قال: “المذاهب الفقهية الإسلامية متفقة على أن غير المسلمين لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين، وكذلك لا تجوز صلاة الجنازة على جثامينهم، ولا يجوز إدخالها إلى المساجد أصلا .. المقابر الإسلامية هي أرض وقفية محبَّسة على دفن الموتى المسلمين، والتقيد بشروط المحبسين ومقاصدهم واجب بلا خلاف .. هذه المسَلَّمات لا تحتاج إلى وصية أو طلب من الملحد أو من أصدقائه وأهل ملته .. مقابر المسلمين أصبحت مكتظة لا تتسع حتى للمسلمين، فكيف يُزاد فيها الموتى الملحدون، وهم يشكلون أذية وإهانة للموتى المسلمين .. الموتى الملحدون لا مكان لهم في مقابر المسلمين ولا في مساجدهم، حتى لو رغبوا أو رغب أقاربهم في ذلك .. من حق الملحدين أن يَدفنوا موتاهم كيف شاؤوا وأين شاؤوا، بعيدا عن مساجد المسلمين ومقابرهم وطقوسهم. فإن لم يفعلوا، فمن حق المسلمين أن يتعاملوا مع الجثث المتعفنة المهملة بما يحفظ البيئة ويدفع الأذى”.
وللمقارنة نورد رأي بابا الفاتيكان الكاثوليكي فرانسيس بالملحدين على هذا الرابط: البابا فرنسيس للملحدين: لستم مضطرين للإيمان بالله حتى تدخلوا الجنة
البابا بعد السينودس يجدد قبول الكنيسة للمثليين والملحدين
وما زال الارهاب الاسلامي الفكري———–مستمرا