إعداد اديب الاديب 22\12\2012 مفكر حر
شككت صحيفة ال”لوموند” الفرنسية” بمصداقية “رامي عبد الرحمن” مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان, وولائه لثورة بمقالة ” فقدان رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لمصداقيته ” من خلال مدونة اسمها “عين على سوريا” جاء فيها أن ” الجمعية السورية للمعلوماتية” و”فقاعة الحريات الصحفية ” والتي تدعي نقل الأخبار والمعلومات بشفافية انما هي بالواقع مدارة بشكل مباشر من أجهزة المخابرات السورية، وقد لجأ نظام الاسد لنفس الخدعة فيما يخص “حقوق الإنسان” وهو انفتاح ظاهري وفي حقيقته مدار بخبث من امن القصر, ودعمت المدونة شكوكها بان “رامي عبدالرحمن”هو اسم يوحي بانه لناشط “سني” ولكنه بالواقع اسم مستعار لعميل المخابرات السوري العلوي من بانياس “أسامة سليمان” حيث استطاع ان يقنع الغرب بمصداقيته بواسطة الدعم الحكومي والامكانيات الهائلة التي يحصل عليها وينافس بها “اللجنة السورية لحقوق الإنسان” التي أسسها المعارض “وليد سفور” و “مركز توثيق الانتهاكات” وغيره من المنظمات الحقوقية.. واضافت المقالة ان “عبدالرحمن” يرتبط بأعضاء من “هيئة التنسيق” التي تشرعن جرائم النظام وتتمسك بكليشة “رفض التدخل الخارجي” وهذا بالضبط ما يريده نظام الاسد الاجرامي من اجل استباحة حرمات المواطنين السورييين.. ودعمت المقالة اقوالها بتصغير عبدالرحمن لعدد ضحايا الثوار وتضخيم عدد الموالين للنظام ليوهم الغرب بان هناك حرب اهلية وان النظام لا يقمع الثورة, فعلى سبيل المثال قال المرصد أن العدد النهائي لضحايا مجزرة الكيماوي في الغوطة (آب/أغسطس 2013) لا يزيد عن 183 شخصا، بينما عددهم الحقيقي 1400 شخص؟.. مثال اخر نشره المرصد عن أحداث بلدة “حطلة” بريف دير الزور، في 12 حزيران/يونيو 2013، حيث بالغ بعدد القتلى من المقاتلين والمدنيين الشيعة ” إثر هجوم من قبل الثوار, وهذه عملية مدروسة لتشويه صورة الثورة؟؟.. ثم وثقت مثال اخير عن اتهامه جبهة النصرة بقتل عائلة مسيحية في ” صدد” بريف حمص، بينما اكد ابن صدد ذاتها “أدمون دحوش” أن المتورطين في قتل العائلة هم “الشبيحة” الذين نهبوا ممتلكات الأهالي في صدد حيث وجدت معروضة بعد ذلك في “سوق السنة” بطرطوس، وهو السوق الذي يحوي مسروقات الشبيحة… وهناك الكثير من الامثلة الاخرى والتي تثبت عمالة المرصد والمدعو عبدالرحمن.