د.خولة حديد: فيسبوك: نساء ديمستورا

majedniazy

مجد نيازي

خولة حسن
نساء ديمستورا … و الأسد وضباطه أيضا …
…. إلى من يظن أن ذاكرتنا مثقوبة …وما كل شيء يُقال
………
زينب الحصني. البنت الدرويشة . الدرويشة متلي و متل أمثالي .والتي لا نعرف لليوم مصيرها . هل هي من تم تقطيعها و تسليمها لوالدتها بعد أن أخذت رهينة ليسلم أخوها الدرويش المشاغب اللي كان يطلع مظاهرات نفسه .أم أنه درويشة أخرى من تم تقطيعها لم نعرف حتى اسمها .! تمت فبركة قصة زينب و تحويلها لقصة كاذبة دون أن يسأل أحد عن الجثة المقطعة و هويتها … تم هذا في التلفزيون العربي السوري الأسدي
قصص الاغتصاب و لكي يُبرر وحوش الأسد و زبانتيه ما صدر من أرقام مُرعبة لاغتصاب نساء حمص و منهن طفلات والتي بدأ يتم بثها و فبركتها و كشف القصة التي تم فبركتها بأن نساء يؤيدن النظام تعرضن للاغتصاب بعد انشقاق مصورين و صحفيين من التلفزيون … تم ذلك في التلفزيون العربي السوري …
روان قداح . الطفلة . الطفلة التي أخذت رهينة و هي بنت لأب معتقل أو مفقود و التي تم تشويه سمعتها بشكل لا يتحمل عقل ..بدءا من عرضها و كرامتها وصولا لعرض أهلها و كرامتهم و اتهام حتى والدها المفقود بالاعتداء عليها و تشغليها … كل هذا تم في التلفزيون العربي السوري ….
قصص جهاد النكاح التي كنا نُتحف بها يوميا بالتوازي بين ثلاث أو أربع محطات إعلامية تابعة للقذارة اللي اسمها الأسد كان راس حربة فيها التلفزيون العربي السوري
قصص ولادة النساء اللاجئات في تركيا في المشافي التركية في أول نزوح لنساء جسر الشغور قبل مضي خمسة أشهر على نزوحهن عن بلدتهم في اتهام مباشر لعملهن بالدعارة مع الأتراك . يعني حتى لو واحدة فعلت فكان يلزمها تسع شهور لتحمل و تلد ..و لكن التلفزيون العربي السوري جعلها تمارس الدعارة و تحمل و تلد بخمسة شهور ….
هذا جزء يسير جدا و بسيط جدا مما مارسه التلفزيون العربي السوري بحق النساء السوريات والذي تترأسه ” ديانا جبور” .. ديانا جبور ممثلة نساء سوريا في المجلس السوري الاستشاري …. لم تدافع دينا جبور يوما عن كرامة و أعراض هؤلاء النسوة بل كانت تشرف و تدير الحملات عليهن …
كل هذا و اليوم هناك من ينزعج لأن الناس و أولهم أنا قال عن هذه القذارة أنهن ” نساء ديمستورا “
نعم من اختارهن ديمستورا هم نساء ديمستورا و كتير جدا الحقيقة عليهن حتى هذا …قذارة مثل ديانا جبور تعمل في ماخور الأسد الذي تديره أجهزة المخابرات و الضباط هن أقل حتى من أن يكن نساء ديمستورا . بل هن نساء الأسد و بطلات مواخيره .. من تقبل على نفسها هذا الدور عليها أن تتحمل و تتوقع أن تسمع كل شي …. ما بدها مثاليات لأنه قلوبنا مكوية منهن وما بقي شي له علاقة بعرضنا و كرامتنا إلا وصمونا فيه وما شفنا كتير حدا كان غيور علينا من طرفهم ولا حتى من كتار ممن يدّعون الثورة …. طوال حياتها المجتمعات تأخذ من النكته و السخرية طريقة للتعبير عن واقع حال مذري و لا يوجد أوسخ و أذرى من الواقع الذي تساهم بدأب ديانا جبور و أسماء كفتارو و رئيفة سميع في صنعه و تعميمه …
نعم نساء ديمستورا لا يمثلنني .. و من تقبل أن تدخل ماخور وتعمل فيه و تديره علنا عليها أن تقبل صفة ” العاهرة ” و ما بدها زعل القصة …
‫#‏نساء_ديمستورا_لا_يمثلنني‬

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.