دعوة لإطلاق منتدى نزع الألغام الطائفية (لغم التاريخ)
“ولا تزِرُ وازرة وزرَ أخرى يقول انطون سعادة زعيم الحزب السورى القومى: ” كلنا مسلمين فمنا من اسلم بالقرآن و منا من اسلم بالكتاب و منا من اسلم بالحكمة “.
تعريف اللغم: اللغم هو جهاز يوضع فى الحقل لتعطيل و قتل المحاربين و اعاقة تقدمهم و هو من انجازات الإنسانية الرائعة فى ملحمة الحروب و ابداع علماء نذورا أنفسهم لنداء الدم.
نحن نعلم بأنه لا يوجد خلاف بين الصحابة فكلهم قريش و كلهم ابناء عمومة و لكنهم متناسين من خلال التزاوج و صلة الرحم من سيد المرسلين و حتى معاوية بن ابى سفيان فأم المؤمنين رملة بنت ابى سفيان (ام حبيبة) هى اخت معاوية. و نقف ونفتش فى حقيقة الخلاف اليوم بين اشقاء متحاربين فتنهم شيطان زاول خيبر و سقوط ايوان كسرى و الأخطر التاريخ الذى يغذيه من لهم مصالح فى خلجة الحياة العامة للعرب المسلمين و خلق ثقافة التصادم و التفرج و الشماتة لتاريخ (هدم طيسفون) آخر معاقل الفرس (المسلمين حالياً).
إنى اخاطب العقل لا القلب , فالعقل يحمل الحكمة, اما القلب فتداعبه النغمة. لأصحاب العقول كل البشر لديها عقل وحتى الجاهل ( مع تحفظى على كلمة جاهل) لأنه لا يوجد جاهل فى الدنيا فالكل يعلم جزءاً من المعرفة و يجهل البقية ففى نظرة نسبية كلنا جهلة لأن اللإكتمال من صفة الخالق. فالمفتونون عليهم التوقف عن الفتنة و الفتنة المضادة و التأمل فى هذا الصراع الذى ادى بنا لسقوط الإنسانية الى الحضيض فنحن نتقاتل عن جهل و هنا الكارثة, لم يكن هنالك عداء بين الخلفاء الراشدين و إنما كان هنالك نسب وصلة رحم و دولة فتية كانت تقع فى حضن الراشدين فقط و هذا ليس به اى خطأ او عيب, فتلك هى صفة الحكم توريث المقربين و الأصدقاء و صلة الرحم وهكذا كل المملكات و الإمارات و الإمبراطوريات فى العالم قائمة على الورث و نقل الورث بين شجرة العائلة, فلماذا نحن لا ؟!!
و حتى فى الحياة الحديثة اليست الأحزاب السياسية (الاقتصادية) فى المجتمعات المتقدمة يورثها تلك القوى الاقتصادية السياسية فى مجتمعات سرية (مكشوفة)؟ فالبنوك و المؤسسات المالية هى اليوم صلة الرحم و النسب, اليوم زواج المال فهى الشجرة فيها الشجرة العائلية الملكية الإمبراطورية الوارثة للحكم, أذن فهو الحكم و ليس قانون نيوتن, أذن هو الحكم .. والحكم لا يُعطى و انما يؤخَذ و حتى بواسطة نظام الانتخابات فالحكم يؤخذ من المنتخبين طواعية, فهو تفويض للاستفادة من المرشح الذى سوف يصبح قائداً او زعيماً أو رئيساً و اللذى بعد فوزه غالباً ما يلبس وجها آخر إسمه الكرسى و يُدَوِر ظهره ما عدى للمقربين اعوانه الذى يطمحون فى كرسيه لاحقاً, فالحكم ليس سوى لعبة على مسرح فرنسى فى العهود الأوروبية القديمة عندما كان يضع الممثلين على وجوههم اقنعه مختلفة حسب المشهد المسرحى و بعد انزال الستار يرمون هذه الأوجه فى خزانة المسرح استعداداً للمسرحية الجديدة و يقومون بغسل وجوههم من تهمة التمثيل .. و يذهبون لبيوتهم حيث ينتظرهم الأهل و يبتدئون فى مسرحية الحياة.
انى اعنى كل ما اقول من كلمة و أدعو أمة العرب و المسلمين كافة, عرباً و فرسا و كرداً و كل الإرث الإنسانى الجميل من مسيحيين و يهود و صائبة و يزيد يون للذهاب الى نهر دجلة و الفرات و شط البصرة و الاغتسال بالماء للتطهر و الصلاة و اثناء الاغتسال بالماء ندعو الله ان يطهر عقولنا وأجسادنا من سرطان الطائفية المقيتة و ان يجرف هذا التاريخ الطائفى فمن يريد الذهاب للجامع ليصلى أو للكنيسة او لأى مكان عبادة, فليذهب و ترافقه السلامة .. و من يريد ان يزور (ديريوس) أول نادلة فى التاريخ أو يذهب الى الحانة فليذهب و أوصيه بشراء بعض الجرز (المكسرات) لكى يوزعها على اصحابه هنالك, فالكل يحتسى ما يشاء و كل المشاريب اساسها (الماء) فهو الشيء الوحيد الذى يجرى فى داخل الجسد البشرى و يشكل ثلاثة ارباع الكون و الإنسان ((سبحان الله)).
شروط الانتماء لجمعية نزع الألغام الطائفية. على الأعضاء الإيمان بالآتى ادناه:
v محبة الجمال و الله جميل يحب الجمال.
v وضع دستور انسانى للحياة المدنية مختلفة الأشكال بدون التعدى على حقوق الغير بأنماط الحياة العامة.
v توزيع 25% من الثروة نقداً على الجمهور, “المال مهدور مهدور, فليهدر فى جيب الجمهور”.
v فتح بيوت المعرفة و ديوان للشعراء و الفنانين و الأدب للقصص.
v نشر بيوت رعاية الطفولة بالأساليب الحديثة العلمية المدنية و بدون دقة دفوف (الدراويش).
v نشر بيوت لمساعدة ربات البيوت و كبار السن (على ان يصدر بمرسوم صادر من الدولة).
v نشر واسع للأنشطة الرياضية و المنشآت الرياضية و الساحات العامة, الحدائق العامة و إقامة المباريات و النشاطات الفنية المختلفة, فى مجال النحت كمثال.
v تخصيص ميزانية محددة من الدولة للسفر لدول العالم الخارجى و بشكل دورى.
v التركيز على الفلكلور الأدبى و الفنى و الإنسانى و إقامة مهرجانات اسبوعية و خلق روح الشباب.
v نشر المسارح و اقامة الحفلات الأسبوعية و دعم الغناء الفلكلورى الأصيل.
v نشر دور الأزياء و دعوة المجتمع للتمدن بالأزياء المحترمة الجميلة.
v انتهاز فرصة التغيير المناخى بين الصيف و الشتاء و الربيع و اطلاق المهرجانات الفنية و الغنائية الراقصة.
v إعادة صياغة برامج التعليم.
v يكون التعليم مجانياً لحد درجة الدكتوراه.
v منع تدريس مادة الدين و تركها للمجتمع. اذا كان المجتمع غيور على دينه, فليتحمل هذه المسئولية بتعليم وتدريس النشء الجديد.
v انتهاز فرص الأعياد المختلفة و اقامة مهرجانات حكومية و شعبية و تكون كافة الأعياد عطلة رسمية لكافة الأديان المختلفة.
v السماح لأى ممارسات دينية حتى لو كانت غير مقبولة من قبل المجتمع المدنى الداخلى و العالمى, ولكن يخصص لها مكان محدد مغلق.
v دعوة الفِرَق الفنية و العلماء و الفنانين من كافة دول العالم لزيارة البلد و تقديم انتاجاتهم.
v رصد جوائز سخية جداً جداً وبدون حدود لكل مبتكر جديد و تشجيع التصنيع و الاكتشافات ووضع المكتشف و المصنع فى قائمة شرف المواطنة الأولى.
v إعادة هيكلة اجهزة الأمن و الشرطة على ان يكون الحد الأدنى لأقل شهادة يحملها المنتسب هى درجة بكالوريوس.
v تحويل الكليات و المدارس الدينية المختلفة الى مدارس خاصة منفصلة, لا شأن للدولة بها.
v يتفق الشعب على تسمية اولادهم بأسماء جميلة تعكس روح التفاؤل و الحياة الحلوة و يمنع منعاً باتاً الأسماء التاريخية المثيرة للجدل.
v اطلاق الحريات المدنية بدون حدود مع التأكد على عدم تجاوز حدود الغير و انهاء ثقافة فِرَق التفتيش (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر)
v تقديم المساعدة المالية و السكنية لمساعدة الشباب الذين يرغبون بالزوج.
v إلغاء وزارة الأوقاف وتحويلها الى وزارة التراث و البيئة.
v اطلاق البحوث و الأبحاث عن الآثار القديمة و صيانتها و تجميلها و دعوة شعوب الأرض لزيارتها.
v اطلاق حملة النظافة و تجميل المدن.
v اطلاق حملة المليار نخلة.
v تشجيع المزارع الشخصية و منح الأراضى و القروض لها.
v الاختلاط مع شعوب الأرض الأخرى, لمدة عشرة سنوات يكون السفر للخارج فى عطلة الصيف مثلاً اجبارياً و يوقف صرف المرتب فى حالة عدم القيام بذلك.
v اطلاق حملة انشاء المجتمعات السياحية الداخلية بشكل كثيف.
v اعطاء كل متزوج من غير دينه, مذهبه او قوميته مبلغ 100,000$ و بعد عشرة سنوات 900,000$ إذا تمكن من الصمود و توضع لهم فى حساب بنكى بفوائد ( وهذا شرط الزواج ضمن الوطن الواحد).
v تقوية الروح الوطنية بثقافة: الوطن أولاً و أخيراً – الدين لله و الوطن للجميع. من لا يؤمن بهذه المقولة, صدقونى لا يؤمن بالله و لا بالوطن.
v دعم طلبة معاهد الفنون الجميلة بتخصيص مرتبات شهرية فى كافة التخصصات.
v وضع مواد دستورية يعاقب عليها كل من يحاول إثارة الفتن المذهبية أو الطائفية أو العرقية.
v اهم شيء تثقيف العامة بثقافة الدولة المدنية.
v توسيع دور مجالس البلديات و المدن والمحافظات و الأقضية و المجلس الوطنى.
v منع رجال الجيش و الشرطة و رجال الدين من الدخول فى المجالس الوطنية إلا إذا تركوا وظائفهم الأصلية.
v عدم اعطاء مخصصات لأئمة المساجد من الدولة لكى لا يكونوا تابعين لها, و على إمام الجامع ان يجد له وظيفة فى النهار يرتزق منها بدلاٍ من الارتزاق من الدين و يمنع التبرع الشخصى لرجال الدين. رفع الآذان يكلف به كبار السن او المتطوعين من عامة الشعب بالإضافة الى أئمة المساجد.
v عدم مراقبة و متابعة المراهقين و كأنهم اعداء للوطن و على الكبار تذكر ما كانوا يقومون به فى الصِغَر.
هذا هو مقترح لصياغة دستور إنسانى, اخلاقى من اجل ان نخرج من النفق المظلم للطائفية المقيتة. فهل من مجيب لهذا النداء؟