المقدمة
١: قيل أن الغبي هو الذي يكرر نفس التجارب وفي نفس أالضروف ويتوقع نتائج مغايرة ؟
٢: سأل أسد حماراً سقط بين يديه لماذا أنت حمار ، فأجابه الحمار وماذا تريد مني أن أكون ياسيدي ، فأبي حمار وأمي حمارة ولكن الأكثر إستحمارً من لم يربطني جيداً لأهرب منه وأقع بين يديك ؟
الموضوع
بالمختصر المفيد عندما يعلن الحمقى والجهال الجهاد على دولة عظمى كروسيا فذاك يعني الحرب عليها دون شك ، وفي المقابل من حق تلك الدولة أن ترد بما يستوجب حماية مصالها وشعبها ؟
والسؤال كيف يسمح غباء حكام السعودية خاصة بمثل هذا الكلام (الدعوة للجهاد) وهى التي لا تستطيع الان حماية حتى قفاها ، وهى تعلم أنها في وضع لاتحسد عليه خاصة بعد إغالها في سفك دم الشعب السوري والان اليمني ، والكل بدرك أن اليمن غير سوريا واليمنيين غير السوريين ، وإنها إن عاجلاً أو أجلاً ستجر معها كل دول الخليج الى قعر الهاوية ولن تستطيع لا مصر ولا تركيا ولا حتى باكستان من المجازفة بنجدتها ولا حتى دعوات شيوخ الشياطين ستنقذها من المصير الأسود الذي ينتظرها لأن ذالك يعني نهايتهم معها أيضاً ؟
لأن بكل بساطة من قرر نهايتها ونهايتهم هو العم سام نفسه والاوربيين بعد أن صار سعر النفوط برخص التراب ، وهى الحقيقة المرة التي لايقوى على إجتراعها خاصة حكام السعودية بعد أن أكلوا مقلب من أوصلوه الى البيت الأبيض ، لكونهم سبب البلاء والخراب والااٍرهاب في المنطقة والعالم ؟
وإيران هى ألان كالوشق الأسود ينتظر الضوء الأخضر منهم والعذر لإنهاء دولة إسمها السعودية والى الأبد ؟
وأخيراً …؟
١: مايجري في سوريا الان هو قتال الدواعش وكل المنظمات الإرهابية بعضلات روسيا ؟
٢: بالمنطق والعقل كيف يستطيع حتى المليار مسلم من الدفاع عن السعودية أو الحجر الأسود وهم حتى قوت يومهم لا يستطيعون تأمينه ، وكيف يستطيع من يستورد حتى لباسه وعقاله من قهر دولة هى من تصنع لهم ألات موتهم ونهايتهم ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct / 8 / 2015