نشر الشبيح دريد لحام الذي احببنا فنه في الماضي, صورتين تجمعه بالمجرم بشار الاسد على صفحته بالفيس بوك معلقا بالتالي:
كنت ياسيدي الرئيس ….. أحبك
أجل كنت أحبك
كنت ياسيدي …. عندما أنظر اليك
أرى فيك سياسيا ذكياً وعسكرياً شجاعاً
أما الأن ياسيدي فقد انقلب حبي
…أجل لقد انقلب حبي ياسيدي
أنقلب إلى عشق …. لا بل الى ولهٍ جنوني لاحدود له
أصبحت ياسيدي عندما أنظر اليك أرى فيك
عيون أبي وحنان أمي وبسمة أختي
أصبحت أرى فيك أخي الذي يحبني ويشد لي أزري
يا سيدي وبالمختصر….
اصبحت أري فيك وطني
فدمت لنا قائداً شجاعاً وأخاً عزيزاً يا بشار الاسد .
بينما علق على صورة الطفل السوري المهاجر مع عائلته والذي قضى غرقاً على شاطئ تركيا،: “تحت حذائه سقط كل فرسان العروبة و سقط كل فرسان القومية و سقطت كل البطولات الانسانية ..نكّسوا راياتكم أيها العرب ..ها نحن للبيع ، من يشترينا !!”
ولن اعلق على ما كتبه هذا المكوليك ولكن اترك التعليق لك عزيزي القارئ
اللغة العربية عاجزة عن وصف هذا الوصولي الانتهازي ،لا اجد الكلمات التي يمكن وصفه بها . كم كنا اغبياء عندما صدقنا مثل هؤلاء