أعلن أحد القادة الكبار في الحركة الصهيونية والرئيس الأسبق للكنيست الاسرائيلي ” إبراهام بورغ” تأييد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أكبر الأحزاب الوطنية لفلسطينيي 1948، وطلب الانتساب إلى عضويته, حيث أعلن من مدينة الناصرة أنه قرر هجر الأحزاب القومية اليهودية، التي تدير سياسة “استعلاء قومي على العرب والفلسطينيين” والانضمام إلى حزب يهودي عربي مثل «الجبهة»، لأن هناك مصلحة في إحداث هزة للمجتمع الإسرائيلي والحركة السياسية فيها, ولانه يخجل من قيادة الدولة في السنوات الأخيرة، وخصوصا في ظل حكم “بنيامين نتنياهو” التي تؤدي إلى تدهور مصالح إسرائيل بشكل فظ، وتلحق أضرارا فادحة بحياة المواطنين ومستوى معيشتهم، وتهدد بكارثة للشعب الفلسطيني, لان هناك تطرف أعمى لدى قيادة اسرائيل يتناقض مع القيم اليهودية التي تربى عليها، ورد بهذه الخطوة على تلك السياسة المجنونة
نرجو عدم التكبير واعتبار هذا الحدث يصب بصالح كرم اخلاق العرب!!؟ على الاطلاق هذا اثبات لكرم اخلاق اليهود ورقي وعدالة مجتمعهم مقارنة بما هو لدينا؟
