اكدت داعش تفاخراُ هبة النساء والاطفال الايزيديين الى مقاتليه كغنائم حرب، وذلك من خلال العدد الاول من مجلته الدعائية المسماة “دابق” , وبعد تشريد هذه الاقلية التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهددا بالانقراض, فقد حوصر عشرات الاف من الازيديين في جبل سنجار لعدة ايام بينما تعرض اخرون الى مذابح وظل مصير اخرون غير معروف حتى الان.
ويعتبر الفكر الداعشي في مقال نشرته مجلة “دابق” بعنوان “احياء العبودية قبل اوان الساعة” ان “الدولة الاسلامية استعادت جانب من الشريعة الاسلامية الى معناه الاصلي، باستعباد الناس ، بعكس ما ادعت بعض المعتقدات المنحرفة … وبعد القبض على الناس والاطفال الايزيديين تم توزعيهم وفقا لاحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الاسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار… القضية الوحيدة المعروفة ولكنها اصغر بكثير، وهي عملية استعباد النساء المسيحيات والاطفال في الفيليبين ونيجيريا من قبل المجاهدين هناك… الناس من اهل الكتاب، او اتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية او اعتناق الاسلام، لكن هذا لا ينطبق على الايزيديين”.