طلال عبدالله الخوري 4\5\2016 © مفكر حر
هذه هي خطة عائلة الأسد التي تفكر بها لإعادة إعمار سوريا فيما اذا انتصروا على المعارضة الاسلامية المسلحة ولكنهم لن ينتصروا قط على الشعب السوري الذي سينتصر بالنهاية, وذلك كما يتخيلها الكاتب:
أولاً: نظراً للكلفة المادية والبشرية الكبيرة للجيش العربي السوري يتم خفض حجمه بنسبة 80% وذلك لانشقاق ضباطه وعناصره وعدم كفائته في حفظ سيطرة عائلة الاسد على سوريا, والاستعاضة عنه بتكوين جيوش جهادية على غرار داعش والنصرة وجيش الاسلام… الخ, التي يمكن استخدامها كفزاعة للداخل والخارج من تغييرنا, وبذلك فهي اكثر كفاءة واقل تكلفة بمئات المرات من الجيش العربي السوري في المحافظة على مزرعتنا سوريا واستعباد شعبها وتوريثها الى احفاد احفادنا.
ثانياً: الاستمرا بتبني الاسلام السني وفقهه ونصوصه حمالة الاوجه, وتجنيد شيوخه وفقائهه والغدق عليهم بالعطايا والسلطة, لأنه اثبت نجاعته في خدمة سيطرتنا واستعبادنا للشعب السوري, وعدم التخلي عن ورقة الاسلام لصالح المعارضة الاسلامية السياسية لكي يزايدوا ويتاجروا بها ضدنا وسحب هذا البساط من تحتهم.
ثالثاً: إعادة زعماء الفصائل الاسلامية المتطرفة الى سجن صيدنايا من اجل اعادة تدويرهم في بناء جيوش متطرفة اسلامية جديدة كما ورد في ” اولا” نظرا لخبرتهم التي لا تقدر بثمن في هذا المضمار وقدرتهم على جلب التمويل الخارجي بشوالات فيها الملايين من لدولارات(شاهد الفيديو: هؤلاء هم جماعة والله ما خرجنا إلا لنصرة هذا الدين), وتجنيد العناصر الجهادية من كل انحاء الوطن العربي والعالم.
ثالثاً: بناء آلاف المدارس الشرعية والحوزات العلمية وزرعها في كل مدينة سورية وقرية من اجل اعداد وتدريب الكوادر والعناصر اللازمة في بناء جيوش اسلامية متطرفة كما ورد في ” اولا”.
رابعا: عدد المدارس والجامعات التي سيعاد ترميمها او بنائها صفر لاحاجة لنظامنها بها
خامسا: عدد المشافي والطرقات التي سيعاد بنائها وترميمها صفر لاحاجة لنظام الحكم بها
سادساً بناء المزيد من السجون لانها اكبر داعم لبناء جيوش اسلامية متطرفة مثل القاعدة وداعش… الخ
عاشت سورية مزرعة لعائلة الاسد وعاش شعبها مستعبدا ذليلا تحت حكمهم وتوريثها لاحفادهم بأرخص الاثمان وهو عبارة عن تجنيد شوية رجال دين فاشلين راسبين ابتدائي مع شوية مغسولي دماغ جهاديين وارخص من الفجل.