محمد عبيد رجل ممسوخ العقل والأخلاق، لم أسمع به من قبل، لكنه يبدو أنه معارض سوري داعشي وصلعمي بامتياز!
يعيرني بعلويتي وبأجدادي “الفرس” على حد تعبيره، ويتغنى بأمجاده ذاكرا سيده “خالد بن الوليد” كمثال حي على “روعة” تلك الأمجاد، ويدّعي بأنه كمسلم لا يلعن أهل الكتاب، دون أن يرد على سؤال واحد من الأسئلة التي طرحتها في مقالي السابق!!
لهذا الداعشي أقول:
التاريخ الإسلامي شاهد حي على قباحة وإجرام ذلك الدين، من كتبكم ندينكم!
لا أحد قادر بعد اليوم أن يخفي الشمس عن عقول الناس كما فعلوا بحد السيف على مدى ١٤٠٠ عام.
الآية التي تقول:} وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا ) تفضح كذبه ونفاقه ودجله، فعلى مدى قرون لم يجيدوا سوى اللعن والقتل والسبي والغزو وهتك أعراض الناس!
ربما نسي ما قال نبيه لأتباعه: اغزوا بني الأصفر تظفروا بنسائهم!
لم يرد على سؤال واحد من الأسئلة التي طرحتها، وبالنسبة لادعائه بان أجدادي من الفرس أقول له: خسئت أنا سورية قحة وفي عروفي تجري دماء الفنيقين والسريان والآشورين وليست ملوثة بدماء البدو قطاع الطرق!
ومع هذا أفضل مليون مرة أن أنتمي للفرس، كحضارة يشهد لها التاريخ، على أن أنتمي لقطاع طرق، لولا فضل الغرب عليهم لظلوا يمسحون مؤخراتهم بالعظام والحجارة تيمنا بنبيهم الصلعمي.
أخيرا يحتاج هؤلاء الرعاع إلى مليون عام آخر كي يصلوا إلى مستوى الشعب الفارسي، الذي يحمل أعلى نسبة من الشهادات الجامعية في العالم رجالا ونساءا، والذي لو كتب له أن يتحرر من قبضة الطغمة الاسلامية الحاكمة، لألقى الإسلام في قمامة التاريخ في ليلة واحدة!
الأخلاق تقتضي أن يرد الإنسان على الفكرة بالفكرة، لكن من يؤمن بمحمد الذي قطع رأس كعب بن الأشرف لأنه هجاه ببيت من الشعر، وراح يكبّر عندما دحرج أتباعه رأس كعب بين قدميه، هذا المخلوق لا يجيد إلا لغة انشائية لا تقدم ولا تؤخر…
للسيد محمد عبيد، أقول: مبروك عليك سيدك خالد بن الوليد، وإن كنت لا تعرفه أترك لك هذا الرابط كي يعطر أخلاقك بذكرى أخلاقه، فالعبد من سيده!
