في صديق ممانع قديم دعاني من كم سنة للعودة لحضن الوطن، وقال ضربني عالوتر الحساس يعني، انو يا اياد اللي صار صار، بس هاد وطن أكبر من السلطة. وارجع لمهنتك ودافع عن مساحتك، والحريات الصحفية هلأ ازدادت بعد الأزمة، دفء الوطن ولا صقيع الغربة.
بس شفت هالمشهد (شاهد الفيديو اسفلاً) وكيف عميعاملو الصحفيين كطرش غنم رغم انهن عملوا وجوهن مماسح لمؤخرة النظام كل هالسنين، رح قول عالعام اللي قلتلو ياه عالخاص وقتها:
خرايا عليك وعلى هيك وطن…. تتهنى فيه.
وسامحوني على كلمة (وطن) مالي متعود قولها بس اضطريت لتوضيح الموقف.