عندما تم إسقاط التهم عن عناصر الشرطة في قضية خنق شاب أسود بمدينة نيويورك, وجد المرشد الإيراني ” علي خامنئي” فرصته لتوجيه سمومه عن عنصرية اميركا محاضراً كما الغانية في الشرف!؟
ليتذكر رجل الدين الدجال هذا ان سيده الخميني أعدم عددا كبيرا من ضباط جهاز الأمن السابق بعهد الشاه “السافاك” ثم استخدم ضباطهم من الصف الثاني لبناء جهاز اكثر ارهابا هو “الفيفاك” وزارة الاستخبارات والأمن الوطني, واصبحت سجون “آيفين” و”كهريزيك” سيئة السمعة مكتظة بالوطنيين والتعذيب الوحشي, وعمليات الإعدام الضخمة جداُ.
من المعروف تاريخيا ان تجارة العبيد من افريقيا جعلت سكان المنطاق الجنوبية في إيران من ذوي البشرة السوداء, وهم يعاملون كمواطنين مسحوقين من الدرجة الثانية, يتندرون عليهم بقصصهم الشعبية واعيادهم التراثية مثل شخصية “حجي فيروز” الاسود, بينما في اميركا اصبح ابن مهاجرا افريقيا رئيساً للبلاد!؟
وفي الوقت التي تتمتع الاقليات بحقوق كاملة في اميركا جعلها حلما مبتغا لكل المظلومين بالعالم, نجد ان الاقليات في ايران ومنهم اليهود قد تم تهجيرهم بعد الثورة الاسلامية بسبب الاضطهاد, والصحافة الاسلامية الايرانية شبهت الاثنية الآذرية الايرانية بالصراصير.
من هنا نرى ان محاضرة خامنئي عن العنصرية في اميركا هو كالعاهرة التي تتغنى بالعفة, و حقا كما يقول المثل اذا كنت لا تستح فقل ما تشاء.
