تعقيب على ما قاله الأستاذ ميشيل كيلو بخصوص المطرانين
نشر موقع كلنا شركاء (البارحة) خبرا تحت عنوان:
” كيلو: الإيراني “أبو عمر الكويتي” سلم المطرانين للنظام“.
ومما ورد في هذه المقالة :
“إنّ خَطفَ المطرانين، مثلاً، تمّ على يد تنظيم يقوده أبو عمر الكويتي، وهو شخص ايراني يقود كتيبة شيشانية من 200 شخص، وتمّ تسليم المطارنة للنظام”.
التعقيب:
فيما يلي نعرض على السوريين أهم المعلومات التي استطعنا جمعها عن هذا الرجل خلال أشهر طويلة:
1- الرجل استقر طوال فترة إقامته منذ بداية الثورة وحتى إخراج داعش في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا, وكان يسكن في بيت مستأجر, في تلك البلدة, ومعه زوجته وأولاده.
2- خرج من تلك البلدة قبل نحو شهرين مع خروج قوات داعش بالضبط؟؟؟
3- ارتبط اسمه باسم الكتيبة الشيشانية التي كان يقودها أبو البنات,,, والتي غادرت إلى جهة مجهولة,, يقال أنهم قصدوا بلدة “نبل” الشيعية عن طريق منطقة عفرين.
4- كانت هناك تأكيدات من عدد من قادة الجيش الحر,, بوجود المطرانين مع هذه الكتيبة الشيشانية, وحتى انهم ذكروا اسم المغارة التي يحتجزون فيها المطرانين.
5- أثناء التحضير لاقتحام المغارة,,, وقبل الانتهاء من عملية التخطيط التي كان يقوم بها ضباط معروفين من الجيش الحر,,, هربت الكتيبة الشيشانية بشكل مفاجىء.
6- بقي أبو عمر الكويتي يقيم حيث هو رغم مغادرة حلفاءه الشيشان.
7- صادف مغادرة الكتيبة الشيشانية,, ظهور ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
8- أمنت “داعش” (للمذكور) الحماية التي كان يحظى بها سابقا من الشيشان.
9- اعترف أبو عمر الكويتي علناً أنه كان شيعياً, وأنه كان على علاقة بالحكومة الإيرانية, ولكنه يردف أنه اتبع المذهب السني منذ دخوله سوريا ويقول: (كنت كافراً وأسلمت).
10- لم يشهد أحد من سكان بلدة أطمة بأنّ “أبو عمر” كان كريماً, من حيث ما كان يقال عن شرائه ذمم الناس بالمال,,,, بل على العكس, ولكنه كان يحظى بحماية بعض أهالي بلدة أطمة ( وخاصة الزعران, ومن كانوا يُتهمون قبل الثورة بالعمالة للمخابرات الأسدية).
11- قام أحد قادة الفصائل المؤثرة في تلك المنطقة بمراقبة “أبو عمر الكويتي” مراقبة لصيقة, فما كان من هؤلاء الزعران ” مؤيدي أبو عمر” من أهل أطمة,, إلا أن قاموا بالهجوم على القائد المذكور,, ويدعى “أبو النور”,, وأوسعوه ضرباً, وطلبوا منه ترك أبو عمر الكويتي وشأنه.
12- طلبنا علناً من الشخص (صاحب البيت) الذي استأجره “أبو عمر الكويتي”, أن يزودنا بصورة عن جواز سفره,, لكن بدون جدوى,,, ولا نعلم السبب؟؟؟,,, حيث يقول أنه لا يستطيع طلب صورة عن جواز السفر المذكور, سألناه وماذا كتبت اسمه في عقد الايجار,,, قال لا يوجد عقد ايجار؟؟؟؟
13- رغم أن كل المؤشرات, والوقائع التي تقول أن ” أبو عمر الكويتي” عميل للمخابرات الإيرانية”, وعلى ارتباط مباشر مع النظام, إلا أنّ إلقاء القبض عليه, وهو يسرح ويمرح في المناطق المحررة, كان أمراً مستحيلاً, لأنّ التعرض له كان سيعني إسالة نهر من الدماء, والتفجيرات,,,,, كما كان يؤكد القادة في الجيش الحر في تلك المنطقة.
14- خرج أبو عمر الكويتي من أطمة مع داعش, مع أنّ داعش أخذوه على أنه شخص معتقل , ومطلوب لمحاكمهم,, ولكننا تفاجئنا بعد أسبوع بتسجيل صوتي له,, يعرض فيها الوساطة بين الثوار السوريين وداعش؟؟؟؟
15- لا نعلم مكان وجوده حالياً,,, إلا أنّ المنطق يقول أنه في مناطق النظام,,, حتماً.
مقل ودل … مابين داعش وماعش والنظام السوري ؟
الحقيقة الساطعة تقول ان مؤتمر جنيف ٢ كان طوق نجاة للأسد من الروس وإيران ، وهذه الفرصة ان اضاعها النظام السوري فليقرأ على نفسه السلام وبعد فوات الأوان والأيام بيننا ، سلام