حين تنقلب شين الدواعش الى راء
لست اشاهد من برامج التلفزيون سوى برنامج عالم الحيوان ،انه برنامج ممتع يرينا كيف يتصرف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.ولاتخلوا حلقة من حلقاته مشاهد لنمر وهو يتحين الفرصة لافتراس ضحيته وحين ينال منها يدعو اولاده لمشاركته الوليمة.
مربط الفرس ان العراق اصبح بيد نمور عديدة :الدواعش والفضائيين ورجال حماية المسؤولين.
عرفنا طبيعة النمور الاولى فهي دواعش شطرنجية تدعمها حكومات تعتقد انه بذلك تحمي نفسها ولكننا لم نعد نفهم وجود جامعات فضائية.
كيف يمكن ان تنطلي حكاية هذه الجامعات على حكومتنا”الخائبة”.
هذه الجامعات ايتها السيدات والسادة عبارة عن مكاتب لمجموعة من التجار يديرون جامعاتهم خلف مكاتب لبيع “اللبلبي”.
اولاد الملحة يعرفون جيدا ان هناك 14 جامعة على الاقل غير معترف بها ومع هذا فوزارة التعليم العالي “غلست” على الامر وحالها يقول “مانريد نموت بكاتم صوت”.
قبل سنوات مضت ومعظم جيلنا يعرف ذلك ان الذي يريد اللجوء الى بلدان الكفار ويكتب في سيرته انه خريج جامعات الموصل او البصرة او بغداد فانه يقبل بدون نقاش فقد كانت هذه الجامعات الثلاث محط احترام كل مراكز العلوم في العالم.
ماذا اصبحت الان؟.
لم تتجرأ اي سلطة على مر العهود ان تحاول التقليل من مكانة هذه الجامعات الا هؤلاء “الامعات” فقد لعبوا بالعراق كما يلعب “المخبول” في عصا وهو يمشي عاري الصدر في الشارع العام.
المصيبة الكبرى ان البرلمان العراقي “الله يحفظ اعضاءه” يعرفون البير وغطاه ومع فهم اصبحوا مثل “بلاع” الموس.
فها هي لجنة التعليم العالي تكشف عن جود الجامعات الفضائية انها تكتفي بالكشف ولسان حالها يقول “لقد ارحنا ضمائرنا” ومادروا انهم لايملكون حتى الضمير”.
ويعترف النائب بيروان خيلالي بوجود جامعات فضائية وهي عبارة عن مكاتب لمجموعة من التجار لسحب الرسوم الدراسية من الطلبة كجامعة سانت كليمنز.
اما رسوم الدراسة في الجامعات الاهلية التي انتشرت مثل الفطر السام فتبلغ 10 ملايين دينار سنويا رغم ان وزارة التعليم العالي لم تعترف بها.
مبروك للوزراء الذين تولوا هذه الوزارة ولاندري كم قبضوا للسكوت على ذلك.
فاصل غير اخلاقي: اين منكم الله ياأعداء الله انكم ورب العزة لاتعرفون الاممارسة الدعارة في وضح النهار. مواطن عراقي بلغ به الفقر بحيث وقف في الشارع العام ليمسح زجاجات السيارات التي تقف عند اشارات المرور وينتظر ان يتكرموا عليه بما جادت ايديهم ولكن سوء الحظ اراد ان تمهلت احدى سيارات الدفع الرباعي فركض نحوها واخذ يمسح الزجاج وتفاجأ بثلاثة جلاوزة نزلوا من السيارة التي اتضح انها من ضمن حماية احد “الداعرين” وانهالوا عليه ضربا ورفسا واوقعوه على حافة الرصيف وهو لايكاد يتحرك.لقد تجرأ واقترب من سيارة الحماية وهذا لايجوز شرعا ولا دستوريا ولا قانونا.اويلي يابه أي عذاب سترون،اصبروا قليلا.
يقال ان “الكرعة”تتفاخر بشعر اختها وهكذا هم رجال الحمايات للمسؤولين فهم “كاوبوي” على المواطنين وجرذان امام المسؤول.
ان اولاد الملحة يقولون لهم اقرأوا تاريخ المقاومة الشعبية ثم الحرس القومي لعلكم تتعظون.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر