حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان

اصدر حزب المكاريد المتحد بيانا اشاد فيه بجهود اعضاء مجلس محافظة ذي قار للجهود التي بذلوها في استلام رئاسة اللجان بعد صراع طويل بينهم وبين المعارضين اسفرت عن فوزهم الساحق في مهمتهم.
واشار هذا الحزب المعني بمراقبة نشاطات مسؤولي المحافظات ان “بعض المغرضين واصحاب الاجندات الخارجية يريدون النيل من اعضاء هذا المجلس حتى وصل بهم الامر الى تشبيهه بالمرأة ذات الحمل الكاذب، وقالوا ان اعضائه مشغولون منذ اكثر من 4 أشهر في مشكلة توزيع المناصب الرئاسية للجان المنبثقة عن المجلس اياه. وكان همهم الوحيد ان يوزعوا هذه المناصب دون ان يغضبوا الكتل المتصارعة وتركوا حية سيد دخيل تقتل 40 مواطنا حتى كتابة هذه السطور.
وأستشهدوا بما قاله مسؤول الإعلام في الجمعية العراقية للصيد وحماية البيئة في المحافظة حسن الطائي الذي ذكر انه تم تحنيط وقتل 370 أفعى حتى الآن بجهود فردية.
ويذكر ان هذه الجمعية شكلت خلية ميدانية للقضاء عليها بعد ان فوجىء المعنيون باعدادها الهائلة.
اويلي عليك ايها الطائي حين تقول أن ” إمكانيات الجمعية متواضعة وقد طالبنا الحكومة بتوفير لوازم العمل إلا أنها لم تجد أذانا صاغية (طبعا قابل يهتموا بهاي الامور الصغيرة،موعيب؟) لذا لجأت الجمعية لجمع التبرعات من اجل أداء مهمتها وبلغ عدد المتطوعين نحو 100 شخص.
وتشير المعلومات الى ان افعى سيد دخيل تتصف بسيرها الأفقي دون الالتواء ويتراوح طولها بين 20 و30 سم، وهي نوعان الأول من نوع الكوبرا وهي قاتلة أما النوع الثاني يعرف بـ(أم الصليب)، وتبيض من 4 إلى 5 بيضات وفي كل بيضة 60 أفعى صغيرة تخرج بأعداد هائلة متجهة إلى المناطق المأهولة، وصنفها اطباء ايطاليون عند زيارتهم الى الناحية العام 2010، على انها اخطر انواع الأفاعي في العالم.
عادي جدا ان كانت هذه الحية قاتلة ام لا،المهم الفوز بالمنصب و”طز” باهالي سيد دخيل.
في هذه الاثناء اعترف رئيس ائتلاف ذي قار الموحد شهيد الغالبي بان الية توزيع اللجان في مجلس محافظة ذي قار قد تم توزيعها على أسس “طائفية وحزبية ” أضافة الى المحسوبية.
وبعد ان ادى اعضاء المجلس مؤخرا مراسم اللطم التنفيذي توصلوا الى استحداث 22 لجنة لغرض توزيعها على الرفاق حتى لا”يزعلوا”.وكان اهم انجاز حققوه هو تغيير تسمية امين سر المجلس الى أمين شؤون المجلس على ان يحتفظ بصلاحياته التي أقرت في النظام الداخلي للمجلس. كما تم تعديل تسمية مجلس حقوق الانسان والمتضررين الى دائرة حقوق الانسان ورعاية المتضررين.
أرأيتم كيف يكون الانجاز العظيم لمحافظة في القطر “العوراقي العظيم”؟.
فاصل:ارجوكم كذبوا هذا الخبر .. قبل فترة أغلق مطار الموصل ومطارات أخرى لأيام بحجة وجود تهديد بخطف طائرة ركاب ,وبعدها قام وزير النقل هادي العامري بزيارات سرية الى المطارات لغرض الوقوف على الاجراءات الامنية المتخذة من قبل الاجهزة الامنية في المطارات ,ومن جملة المطارات التي زارها الوزير مطار النجف وهو متنكر بزي عربي, وشاهد الاجراءات بدءا من استخدام أجهزة الكشف للاشخاص والحقائب مرورا بأستخدام الكلاب البوليسية ,ولم يتعرف عليه احد بالمطار سوى ضابط أمن المطار وأثنى عليه وعلى الاجراءات المتبعة ,وقال له ,أطلب منك أن تقوم بتفتيش كل الاشخاص كما قمت بتفتيشي ,فرد عليه ضابط المطار ,سيدي بس شخص واحد ما أكدر أفتشه؟فرد عليه ,أبني أنا وزير وأقول لك كأمر أن تقوم بتفتيش كان من يكن ثم من هو الشخص الذي لا تستطيع تفتيشه أخبرني به،فرد عليه الضابط :سيدي قاسم سليماني ,فرد عليه متمتما ,هسه هذا حالة استثنائيه بس غيره فتشه؟.
هنيئا لكم برئيسكم الجديد.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.