حوار

Bassam Yousef
 حوار :
سألني: مابين “نظامين” أحدهما نظام آل الأسد، ونظام يقوده الإخوان المسلمين أيهما تختار؟.
قلت : مابين “نظامين” يكفي أن يكون أحدهما نظام آل الأسد، كي أختار الآخر حتى لو كان الإخوان المسلمين وما هو ألعن من الاخوان المسلمين.
استغرب فقلت له: إن الشعب السوري لم ولن يعرف أسوأ من عائلة الأسد، وأنه بعد أن يسقط عصابة آل الأسد، لن يستكين لا لطاغية عسكري ولا لطاغية ديني.
هز رأسه ثم سألني: مابين احتلالين ايراني و….
قلت له: لاتكمل مابين احتلال إيراني وأي احتلال آخرفإنني اختار الآخر من يكون.
سكت، فقلت له لماذا لاتضع أمامي خيارات أخرى.
قال : لم يعد لدي خيارات.
فقلت: حسنا ، أنا لدي خيارات خارج معادلتك الضيقة :
– مابين الأنظمة فإنني أختار النظام العلماني الديمقراطي لسوريا حتى لو كان الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز أو كارل ماركس هو البديل الآخر.
وما بين احتلال سوريا وحريتها فإنني اختار حريتها حتى لو كانت الملائكة هي المحتل.

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.