حلاوة ايام زمان


أخرج ابن جرير الطبري شيخ المفسرين….
أما عورة الجارية فهي عند الجمهور (الشافعية والمالكية وأكثر الحنابلة): من السرة إلى الركبتين. زاد على ذلك الحنفية: البطن والظهر.
أما الصدر فليس عورة. ويجوز أن يجسه الرجل قبل أن يشتري الجارية، لأن هذا يؤثر في ثمنها….أما تغطية شعرها فلا يجوز….. وكان عمر بن الخطاب يضربهن إن فعلن ذلك ولا يعترض عليه أحد من الصحابة..
فهل رأيتم بأننا تواجدنا بالزمن الأغبر حيث لا يوجد إماء ولا صدور عاريات لإماء….
جتى أن الفقهاء بعصرنا قد صرحوا لنا بزماننا بالارتضاع من النساء غير أني لم أجد واحدة توافق على إرضاعي

لأنهن كلهن منكرات للسنة ….ولربما صرن ممن القرءانيات الفاسقات.
لهذا لنا ان نتحسر على ايام زممان وحلاوة أيام زمان…ونقول كما قالت المرحومة ماري منيب في مقولتها الشهيرة [جتنا نيلة في حظنا الهباب]..
ودعوني أقول لكم بأن صدر الإسلام لم يكن عورة إنما زماننا هو العورة.
مستشار/أحمد عبده ماهر
نحام بالنقض وباحث إسلامي

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.