كتب أستاذ العلوم السياسية بجامعة “ستانفورد بكاليفورنيا” ديفيد لايتن، بالاشتراك مع الرئيس السابق لهيئة نيويورك سيتي لتنمية الإسكان “مارك جهر” مقالة في صحيفة “نيويورك تايمز”، جاء فيها: ” إن على الولايات المتحدة استقبال 50 ألف لاجئ سوري وإسكانهم في مدينة ديترويت بميشيغن بهدف إعادة إعمار هذه المدينة التي فقدت من أهميتها, وتخصيص 1.5 مليار دولار لذلك…. حيث ان اللاجئين السوريين مجموعة مثالية لتحقيق هذا الهدف، حيث إن للعرب الأميركيين أصلاً حضوراً مرموقاً في ديترويت, المدينة الواقعة شمال الولايات المتحدة كانت في الماضي مدينة كبيرة، وأصبحت اليوم خاوية عمرانياً”.
وقد سبقهم الى هذا الاقتراح الحاكم الجمهوري لولاية ميشيغن، ريك سيندار الذي دعا ايضاً إلى استقبال 50 ألف لاجئ “لإعادة إحياء” ديترويت, العاصمة التاريخية لصناعة السيارات الأميركية التي تعاني من صعوبات مالية يقطنها حالياً نحو 700 الف نسمة بعد أن كانت تضم 1.9 مليون نسمة في 1950، وبها حالياً نحو 70 ألف مبنى مهمل.
تعليقنا: جميع الدول المتحضرة تتنافس على جلب المهاجرين لتوطينهم ببلادهم عملا بالقاعدة الاقتصادية: حيث يهاجر الناس تهاجر الثروات, لان الانسان هو الثروة الحقيقية وليست المواد الخام في باطن الارض ولولا الوافدين لدول الخليج لكان الخليج من افقر بلدان العالم بالرغم من ثرواته النفطية لان اي بلد من دون ناس هو بلد فقير, فلماذا يطفش الحكام العرب شعوبهم والدول المتحضرة تبحث عنهم لتعاملهم معاملة انسانية.