في بذل المساعي الطيبه .. سنكون نحن
بتدارك أخطائنا .. سنكون نحن
من الضروري لكل واحد منا أن يحفز نفسه طيلة رحلة حياته , ولهذا علينا وضع بعض القواعد
_ أن نتحدث بروح إيجابيه حتى عما هو سلبي ولا نسمح لأنفسنا أن نعبر بسلبيه عن الهم والإستسلام , وحتى لو تطلب الأمر بعض السلبيه علينا أن نهرب الى السخرية والمزاح والنكته
_ أن نقدم مساعينا الطيبه وأن نحفز أنفسنا على التعاون مع الغير
_ أن نقرأ كتباً قيمه تساعدنا على فهم العالم , ولا نعتمد في فهم العالم على ما نسمعه في الإذاعات أو نقرأه في الصحف المجلات , لأن الإعلام ليس صادقاً .. الأعلام مخصص لقيادة الرأي وليس للتعليم
_ وأن نراقب صور الجمال في العالم وأن نتأمل جمال الطبيعه لنحفز أنفسنا للإحساس بالسعاده من أبسط الأشياء . حين نصحى صباحاً والشمس مشرقه علينا تأمل جمالها ليشعرنا بالسعاده , وحين تكون رائحة القهوة ومذاقها رائعان نشعر بالسعاده .. نقول الحمد لله .. فمن لا يحفز نفسه ليكون سعيداً بالبسيط .. لن يعرف كيف يكون سعيداً بما فيه الكفاية حين ينال أمنية قلبه
نحتاج الى تطوير أنفسنا بجهودنا الذاتيه , لأن قوتنا لن تكون حقيقيه اذا إعتمدنا في تحقيق غاياتنا على الغير
هناك طرق عديده لتحفيز أنفسنا , مثل التفكر في أخطائنا أو تقصيرنا في السابق ومعاهدة أنفسنا على عدم تكرار ما سبق . أو أن نتبع فلسفة أو حكمة معينة بشكل حازم لغرض الوصول الى أفضل النتائج . أو أن نتعهد لأنفسنا بالمثابرة حتى تحقيق أهدافنا
يمكن لنا أن نحفز أنفسنا بقراءة سيَّر العظماء لنتخذهم قدوة لنا . مثلما يمكن بذل المساعي الطيبه لنراكم لأنفسنا العديد من المزايا فنحقق صداقات مع أشخاص ناجحين تحفزنا صداقتهم على النجاح والتميز
يمكن مقارنة حياتنا بسباق الماراثون ونتخيل أن هناك أناس تحيي إنجازنا وتصفق لنا على طول الطريق طالما نحن متقدمون . ولكي نتقن أعمالنا علينا دائماً تصور أن هناك من يراقبنا ونحن نعمل .. عندها سنتقن عملنا على أكمل وجه
سنبقى دائماً بحاجه الى الإعتماد على أنفسنا لتملك الشجاعه وقوة الإراده للتقدم نحو أهدافنا . نحن من علينا أن نأكل طعامنا .. ولن نرضى أن يأكله لنا شخص آخر نيابة عنا , فلماذا نريد تحقيق أهدافنا بشجاعة غيرنا وقوة إرادته ؟؟
لن نكون نحن .. بغير تحفيز أنفسنا لبذل المساعي الطيبه .. وتدارك الهفوات