قدّمت حسناوات سوريّات مواليات للنظام، تدرسن في جامعة “الصداقة بين الشعوب” في العاصمة الروسية “موسكو”، هديّة للجنود الروس, المشاركين في قتل ابناء شعبهم منذ 30 سبتمبر/أيلول عام 2015., وذلك بمناسبة أعياد رأس السنة, وهي عبارة عن تقويم لعام 2017 (روزنامة) تحوي صورهن في ألبوم من 12 صفحة، وهن يرتدين تيجانا تشبه غطاء الرأس التقليدي الروسي لنساء “كوكوشنيك”، وفساتين بيضاء (شاهد الصور), وكل صفحة مخصصة لشهر من السنة مع صورة الحسناء واسمها ومدينتها وعبارة يمكن ان تحمل معنى جنسي وسياسي بنفس الوقت , وهذه ترجمة لها مع شرح للمعنى:
( ونجدر بالذكر بانه في بداية الحرب قام رامي مخلوف بتمويل روزنامة مماثلة مع غانيات روسيات بعبارات جنسية عن سوريا للمزيد على هذا الرابط: غانيات روسيات يروجون للمجرم بشار الأسد بعبارات جنسية)
شهر كانون الثاني: رشا ديب من اللاذقية: “فهمت من البداية أنك جدي”: وهذه الجملة تستخدمها الفتاة الروسية كإطراء لحبيبها بأنه لا يريد منها الفراش فقط, وانما علاقة دائمة لكل الحياة, وهذا يشير الى ان الوجود الروسي في سوريا مدى الحياة.
شباط: رشا سلمان من اللاذقية:”العيد عيدك ولكن أنا من تلقيت الهدايا”: وتقولها الفتاة الروسية كإطراء لحبيبها ويمكن ان تعني بانها تلقت هدية محرزة بالفراش, ويمكن ان تعني بأن الطايرين الروس ابلوا بلاء حسناً في سوريا.
آذار: سارا صقر من اللاذقية: “كنت خائفة من ألّا نلتقي أبدا”: ويمكن ان تعني بانهم خافوا من ان لا يقبل الروس بالقدوم لسوريا لمساعدة النظام.
نيسان: كارينا يونس من اللاذقية: عرضت عليك أن تنتقل لتعيش معي في طرطوس: وتقولها الفتاة لحبيبها من اجل العلاقة الدائمة وتعني بأن القاعدة الجوية الروسية في طرطوس ستبقى للأبد.
أيار: إلكا الخطيب من حمص:” كيف عرفت أنني من عشاق الموسيقى الكلاسيكية؟, ربما تشير الى صوت القنابل التي يسقطها الروس على رؤوس المدنيين السوريين.
حزيران: لجين موهانا من اللاذقية:” عرفت من البداية كيف سأقضي هذا الصيف” وتعني بأنهم سينتصرون قبل قدوم الصيف
تموز: فاطمة دوقسي من حلب:” ليتني استطيع أن أراك وأنت تقود الميغ! تمجيد للطيارين الروس تحمل معنى جنسي وهم يقصفون المدنيين السوريين
آب: كاميليا شعراني من السويدا:” مصير مدينتي تدمر بين يديك!, تسليم سوريا ومعالمها للمحتل الروسي
ايلول: مرام حمصي من حلب:” هل تذكر لقاءنا الأول؟” وتشير لليلة التي تم فيها فض البكارة.. وتعني بداية الحرب
تشرين الأول: يارا حسن من طرطوس:” قل لي من قائدك أقلْ لك من أنت! تمجيد القائد بوتين قاتل اطفال سوريا
تشرين الثاني: ماري سعيد عمر من حلب:” هل حاملة الطائرات التي ترسو قبالة السواحل السورية لك؟” : تمجيد للقوة العسكرية الروسية
كانون الأول: تامارا اسحاق من طرطوس:” أشعر بالطمأنينة عندما تكون أرضي تحت سيطرتك! تمجيد للاحتلال الروسي للوطن السوري