#حزب_كل_شيء_إلا_الله
قال رئيس إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بالوكالة “جاك ريلي”: إن الاعتقالات استهدفت قسم تابع لحزب الله يتولى تأمين عائدات مالية وتدفق الأسلحة لحزب الله من أجل القيام بهجمات إرهابية مدمرة حول العالم”, والعملية التي اطلق عليها اسم “مشروع كاسندرا” جرت في سبع دول بينها “فرنسا” و”ألمانيا ” و”إيطاليا” و “بلجيكا”، وشهدت اعتقال أربعة أشخاص من عناصر حزب الله الذين يعملون في تهريب الكوكايين بما قيمته ملايين الدولارات لصالح شبكات المافيا بجنوب أمريكا “كارتيل” إلى أمريكا وأوروبا. وكشفت التقارير الاخبارية الاميركية على “السي ان ان” ان عناصر من حزب الله تقوم بتحويل الأموال إلى حزب الله, الذي يموّل بها عمليات تسلحه وقتاله في سوريا التي أرسل إليها آلاف المقاتلين لدعم نظام المجرم السوري، بشار الأسد, ويتلقى الحزب تمويلا ثابتا من إيران إلى جانب الأسلحة، ولكن التحقيقات تشير إلى أن الكثير من العوامل فرضت عليه لتعزيز شبكة علاقاته مع شبكات الجريمة المنظمة للحصول على المزيد من الأموال, حيث بدأت التحقيقات ضمن “مشروع كاسندرا” في فبراير/شباط 2015، وقد اكتشفت التحقيقات تحويل مبالغ مالية ضخمة من قبل أشخاص وشركات على صلة بحزب الله اللبناني إلى كولومبيا، وجرت الكثير من تلك العمليات عبر لبنان، الأمر الذي اكتشفته أجهزة أمن أوروبية بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية, و”مشروع كاسندرا” اعتمد بشكل كبير على التحقيقات المرتبطة بقضية سابقة تتعلق بفضائح مالية تتعلق بـ”البنك اللبناني الكندي” الذي سبق أن ربطته تحقيقات أمريكية بعمليات تمرير أموال لصالح حزب الله. ومن شخصيات حزب الله المتورطين هم:
أدهم طباجة: مالك أغلبية الأسهم المالية في مجموعة التطوير العقاري والبناء التابعة للحزب والتي تدعى “الإنماء لأعمال السياحة” ومقرها لبنان. وتشمل الشركات التابعة لمجموعة شركة الإنماء للهندسة والمقاولات، التي تعمل في لبنان والعراق، والإنماء لخدمات الترفيه والتي مقرها في لبنان أيضا.واستخدم طباجة علاقاته مع قيادة الحزب في 2006، لخلق احتكار البناء لشركة الإنماء في الضواحي التي يسيطر عليها الحزب في بيروت وجنوب لبنان. وفي الآونة الأخيرة، استخدم طباجة فروع الشركة العراقية للحصول على مشاريع النفط والتنمية العمرانية في العراق التي تقدم دعما ماليا للبنية التحتية التنظيمية لحزب الله. وسعى رجل الأعمال أيضا لتأمين العقود التجارية المربحة في المنطقة الخضراء في بغداد.
قاسم حجيج: دعم أدهم طباجة وشركاته في العراق، وساعد في فتح حسابات مصرفية لحزب الله في لبنان، وقدم الضمانات الائتمانية لشركات حزب الله، كما استثمر أمواله في البنية التحتية التي يستخدمها الحزب في لبنان والعراق.
حسين علي فاعور: عضو في حركة الجهاد الإسلامي لحزب الله، الوحدة المسؤولة عن القيام بالأنشطة الإرهابية في الخارج، أدار مركزا للعناية بالسيارات مقره في لبنان، وهي شركة وهمية تستخدم لتزويد احتياجات حزب الله للمركبات لتنفيذ مخططاته. وفي الآونة الأخيرة، عمل فاعور مع طباجة لتأمين وإدارة البناء والنفط، وغيرها من المشاريع في العراق التابعة لفرع شركة الإنماء للهندسة والمقاولات.
محمد نورالدين: تبييض الأموال، الجهاز المالي لحزب الله لنقل أموال الحزب عبر شركته “نقطة التجارة الدولية اس ار ال” والتي مقرها في لبنان. قدم الخدمات المالية لعضو حزب الله في أمريكا، أدهم طباجة، وشركته “الإنماء” للهندسة والمقاولات، وعضو الجهاد الإسلامي، حسين علي فاعور، وأعضاء آخرين من شبكة أعمال طباجة، ونقل مبالغ كبيرة من المال لدعم النشاط الاستثماري والتجاري للحزب في لبنان والعراق.
حمدي زهرالدين: تبييض الأموال، وهو موظف في شركة “نقطة التجارة الدولية اس ار ال.”، وعمل مع محمد نورالدين لتحويل الأموال لأدهم طباجة وموظفي شركة الإنماء