حزب النور يستمر فى حجب صور المرشحات من الدعاية الانتخابية مكتفيًا بالرمز.. ويقروشاهد ما قراره مع صور المرشحات الأقباط
نقلا عن اليوم السابع
استبدل حزب النور “السلفى” صور المرشحات اللاتى خضن الانتخابات البرلمانية على قوائمه فى انتخابات 2011 بصور “وردة” فى الدعاية الانتخابية، مع ذكر اسم المرشحة ووظيفتها والشهادة الحاصلة عليها بالإضافة إلى ذكر المقعد المرشحة عليه، الأمر الذى آثار استغراب وتعجب الكثير، وبرر وقتها نادر بكار المتحدث الإعلامى للحزب هذا الابتكار بأن مرشحات الحزب يرفضن ظهور صورهن.. حيث قال: “لا يمكن إجبار المرشحة على وضع صورتها، وللخروج من هذا الموقف وضعنا صورة وردة بدلاً من صورة المرشحة، حتى لا يترك مكانها فارغا، ومرشحات الحزب سيحضرن المؤتمرات الانتخابية فى الدوائر المختلفة، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية، وهى عدم الاختلاط بالرجال”.
المرشحات الأقباط
الآن.. مع انطلاق ماراثون الانتخابات، هل سينفذ الحزب ذاته المرجعية السلفية نفس الأمر، أم أن دعايته ستتغير نتيجة ترشح سيدات أقباط على قوائم الحزب؟.
من جانبها كشفت مصادر سلفية لـ”اليوم السابع” أن المرشحات الأقباط اللاتى ترشحن على قوائم الحزب لهن الحرية فى وضع صور وجوهن أو رموز، موضحة أن لهن الحرية كاملة فى هذا الشأن.
وضع رموز مكان صور المرشحات
وأشارت المصادر إلى أن النساء “السلفيات” أى عضوات الحزب والمتزوجات من قيادات بالحزب سيكون لهن خياران الأول إما أن يضعن رموزا مكان اسمهن أو أن يضعن صورهن بالنقاب، مؤكدا أن الحزب سيحسم هذا الأمر خلال الفترة القليلة القادمة.
وبدوره، قال إبراهيم راغب، القيادى بحزب النور، عضو الهيئة العليا بالحزب، إن حزب النور سيأخذ رأى المرشحة على قوائمه الانتخابية إذا كانت تريد أن تضع صورتها فى القائمة أو تريد أن تضع بدلا منها رمزا معينا، موضحا أن هذا الأمر لن يغير شيئا فى فرص فوز القائمة الانتخابية لحزب النور.
وأضاف راغب فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن وضع رمز بدلا من صور مرشحات حزب النور فى القائمة الانتخابية سيرجع القرار فيها للحزب وما يهمنا فى المرشحات لدى حزب النور هو الأداء الانتخابى لها سواء أرادت وضع صورتها من عدمه.
هاشم ربيع: غياب صور المرشحات لا يقلل فرص الحزب السلفى
بدوره، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك أحزابا ترى أنه من الأفضل أن تضع رمزاً فى قوائمها الانتخابية بدلاً من صورة المرأة وهو ما فعله حزب النور خلال الانتخابات البرلمانية الماضية ولكن قد لا يفعله هذه المرة.
وأضاف ربيع لـ”اليوم السابع” أن الحزب سيسعى للرد على مهاجميه بأن يظهر صور بعض مرشحاته، موضحا أن وضع رمز من عدمه على صورة المرأة لا يؤثر كثيرا على القائمة وفرصها فى الانتخابات البرلمانية.
ومن ناحيته، قال هشام النجار الباحث الإسلامى: “من سلبيات حزب النور الكارثية فى حملاته الانتخابية الاعتماد على الحملات الموقوتة ، وهى تنظيم بعض المعارض للسلع الغذائية بأسعار متوسطة، وهى حملات موقوتة لأنها تمثل خداعاً للجمهور البسيط الذى من المفترض أن نحل أزماته المعيشية كأحزاب سياسية ببرامج ورؤى اقتصادية وأفكار لمشاريع تسهم بالفعل فى حل مشاكل الغلاء والبطالة والفقر ، وليس بمعارض سلعية تقوم بها الجمعيات الخيرية فقط فى مواسم الانتخابات”.
باحث: استخفاف وانتقاص لحقوق المرأة
وأضاف “النجار”: “كذلك هناك ملف المرأة والتعامل مع المرشحة عن الحزب باستخفاف وانتقاص من حقوقها وتصوير الأمر بأن الرجل كما هو قيم عليها داخل بيتها فهو قيم عليها فى الحزب وفى المشهد السياسى أيضاً ، ولمسنا ذلك من أسلوب تنظيم المؤتمرات الانتخابية النسائية لحزب النور حيث كانت منصة تلك المؤتمرات خالية تماماً من النساء وكل المتحدثين فيها رجال، وكان هذا من أعاجيب الحملات الانتخابية، فإذا كان المتحدثون فى المؤتمر الانتخابى النسائى رجال، فلماذا كان ترشيحهن وتقديمهن من البداية؟ وأيضاً عندما استبدل الحزب صور مرشحاته بزهور وورود .
حقيقية” .
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: ومصيبة المصائب أنه يدعي العقلانية والوطنية والعلمانية ، والمصيبة الأكبر ترشح بعض الحمقى من الاقباط والمفلسين على قوائمه ؟
٢: هل نسيتم أيها الأقباط الحمقى والمفلسين كيف كان إخوانهم بالامس يسبونكم ويحرمون تهنئتكم بعيد ميلاد السيد المَسِيح ، وهم الزاعقين ليل نهار لا نفرق بين أحد من الرسل والنبيين ؟
٣: وأخيرا …؟
مصيبة المصائب عند هؤلاء الحمقى والمغفلين أنهم لا يستفيقون الى يوم الدين ، سلام ؟