حزب الله الشيطاني حريص على حياة (سعد الحريري) ليكون فريستهم االثاتي بعد أبيه ( الشهيد رفيق الحريري)، وفق أسلوب قتل ( جبران تويني) بتطمينه في العودة للبنان لقتله ليكون فريسة خاصة بلائحة مقاومتهم للعدو الصهيوني !!!
د. عبد الرزاق عيد
الأطروحة الأولى والأساسية لخطاب ( نصر الشيطان ) ومن ثم لكل شياطين عالم الإعالم والسياسة الصغار بما فيهم الرئيس الليناني ( الجنرال الصغير : عون ) الذي لم يقبل الاستقالة حتى عودة سعد الحريري للبنان وفق توصيات ميليشيا حزب الله الاغتيالية …!!!
لقد تعلمت الفريسة طبائع الضبع الغادرة، ففوتت عليه فرصة قنصها في تحديه أن يعود إلى وطنه اللبنان الذي حولوه إلى حظيرة ضبع لنصر اللات الذي خطب اليوم ليس كعادته الضبعية، بل وفق مسخه لأرنب أو لقط حسب نظرية قادته الأسديين الباطنيين وعقيدتهم الطائفية ( المسخ والنسخ )، فكان اليوم أرنبا أو فارا يرى الوحش في السعودية، الذي كان دائما يتحداها ويصول كالقط صولة النمر وهو يتحدى عروبة الإسلام باسم فرسه المجوس واياته المزدكيين ، فراح اليوم وإيران وميليشياتها ( الحزب اللاتية) على لبنان يرتغشون مما سموه المفاجأة ، كما حدث مع أصدقائهم الأسديين من قبل، عندما بلغهم الأمريكان، بنهاية عقد الوصاية الأسسسدية علىر لبنان ، وضرورة الخروج من لبنان، فافرنقع الأسديون خلال يومين عن لبنان وهو لا يلوون على شيء …كما ستفرنقع إيران ورئيس عصاباتها الفارسي ( نصر اللات) …..
لقد فهم (العميل الإيراني نصرالله اللاتي) رسالة استقالة الحريري، بوصفها موجهة له ولسادته الإيرانيين ، ولذا لأ ول مرة في تاريخ دوره الميليشي يتحدث مع شركائه المفترضين من اللبنانيين، بوصفهم شركاء وليس بوصفهم مستعبدين لولاية الفقيه الإيراني والرفيق الأسدي ….مع الأسف لم ير نصر الله في التاريخ العربي رموزا للاقتداء إلا رموز الخيانة في التاريخ العربي والإسلامي ( كأبي رغال وابن العلقمي ) ولن يكون أكثر من امتداد خياني لهما عبر التاريخ ، ليكون جيفة تلقى مع حافظ الأسد على مزبلة التاريخ مع جديهما (ابو رغال وابن العلقمي) ….
حزب الله الشيطاني حريص على حياة (سعد الحريري) ليكون فريستهم االثاتي بعد أبيه
