حزب الاتحاد السرياني و”خشبة الخلاص”: اعتقد بأن تحرير (المدارس السريانية) من قبضة مسلحي حزب الاتحاد السرياني ومسلحي اسايش حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ، كانت بمثابة “خشبة خلاص” لحزب الاتحاد السرياني.. بمعنى لو أن الحزب احتفظ بالمدارس السريانية ، مؤكد لن يدخلها طالب واحد سرياني آشوري كلداني أو مسيحي، حينها لتأكد للراي العام بأنه حزب الاتحاد السرياني لا شعبية له ولا مصداقية له وهو حزب منبوذ وغير مرغوب به من قبل الغالبية الساحقة من السريان الآشوريين والمسيحيين عموماً.. لهذا اعتقد بأن قيادة حزب الاتحاد السرياني (تضحك بعبها) مسرورة للانتفاضة السريانية المسيحية التي
شهدتها القامشلي وحررت المدارس الخاصة بالكنيسة السريانية في القامشلي التي كانت ستشكل عبئاً ثقيلاً على الحزب..
سليمان يوسف