تجري الأن حرب فقهية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بايعته جماعة الإخوان في سوريا خليفة للمسلمين على الامر والطاعة لتجديد الخلافة العصملية, من جهة , وولي العهد في بلاد خادم الحرمين الشرفين محمد بن سلمان من جهة أخرى, حيث قال الأول (شاهد تغريدته اسفلا ) في رده على تصريح الثاني عن إعادة السعودية إلى “الإسلام الوسطي المعتدل”، وذلك في منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي: ان “النقاش بدأ مجددًا حول الإسلام المعتدل .. من أطلق مصطلح الإسلام المعتدل؟ الغرب .. الآن، ربما الشخص الذي يستخدم هذا التعبير قد يقول في نفسه إن هذا المصطلح له. أقول له: لا، هذا المصطلح ليس من ابتكارك .. لا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل، الإسلام واحد، لا يجب أن يحاول أحد أن يضع الإسلام في موقف ضعف عن طريق تنويع الإسلام أو الصاق بعض الأوصاف به … أن المشاكل التي تقف عائقا أمام انخراط المرأة في جميع مجالات الحياة، لا تنبع من الإسلام وإنما من العادات والتقاليد المتأصلة والراسخة في المجتمعات على مدى قرون … أنت تتحدث عن إسلام معتدل بينما لا تسمح للنساء بقيادة السيارات، لا توجد قيود في الإسلام تمنع النساء من قيادة السيارات”.
ومن المعروف بان الفقه الإسلامي حمال أوجه, دائما يتم تفسيره حسب مصلحة من بيده السلطة والمال, ولا يستطيع احد ان يفرض رأياً او تفسيراً خارج نطاق حدود سلطته.. ولكن أردوغان يريد ان يزايد على الاخرين, وكنا نتمنى عليه ان يحدثنا عن الصفقة التي باع بها حلب للنظام بدل من هذه التفاهة.
مصطلح الإسلام المعتدل اخترعه الغرب. إن الإسلام واحد، ولا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل. لا يحق لأحد أن يعرف ديننا كما يشاء. pic.twitter.com/N48t3C0erZ
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) November 11, 2017
١: فعلاً لا يوجد إسلام معتدل أو غير معتدل ، فكله إرهاب من ألألف إلى الياء ، وبشهادة ألأيات القرأن الارهابية وسيرة محمد وأصحابه ؟
٢: من يجملون القبيح الذي في الاسلام منافقون يثرون الشفقة قبل الاشمئزاز والسخرية ، فكيف يكون الاسلام معتدلاً والمذاهب الأربعة لا تقره ؟
٣: وأخيراً …؟
يقول الفيلسوف المتزندق إبن رشد { إذا أردت السيطرة على جاهل ، فلابد أن تغلف الباطل بعباءة الدين} وهذا ما يفعلوه المُلا المزيف أردوغان ، سلام ؟