حرب دينية بين الجزيرة الاخوانية والقنوات السعودية

وكذا يتصرف الطغاة خلف الابواب المغلقة

وكذا يتصرف الطغاة خلف الابواب المغلقة

كتب الإعلامي المصري، أحمد منصور، فقيه اخونة قناة الجزيرة القطرية, في تدوينته  بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “ما رأيت في التاريخ أمة من الأمم تخوض حربا من أجل عقيدتها وهويتها ووجودها بينما وسائل إعلامها تبث بالليل والنهار الأغنيات الهابطة وبرامج المسابقات الفنية الساقطة والأفلام الفارغة والمسلسلات التافهة إلا الأمة العربية والإسلامية ثم ينتظرون من الله أن ينصرهم على أعدائهم … إني أهيب بأولى الأمر في الدول العربية والإسلامية التي تخوض الآن حربا من أجل العقيدة والهوية والدين أن يتقوا الله ويتقربوا إليه بالطاعات ويغلقوا ولو مؤقتا هذه الحانات الفضائية التي تبث هذه المخازي وقت هذه المعركة التي لها ما بعدها إن كانوا يريدون من الله النصر لأن نصر الله لن يأتي والمليارات تنفق على المعاصي وشباب الأمة مغيب عن معركتها يجلس في البيوت والمقاهي يتابع فضائيات الرقص والخلاعة والمسابقات الفارغة لأفضل مطرب وأحسن راقصة ولتحل الأغاني الوطنية والأناشيد الحماسية والدروس القرآنية والدعوات الربانية وأخبار المعارك وتطوراتها محل هذه المخازي والمعاصي لأن سنن الله لا تتبدل ولن يكتب نصرا إلا لمن ينصره (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز) … في التاريخ القديم والحديث حينما تخوض الأمم الحروب حتى لو كانت كافرة تحشد الحشود في كل مجالات الحياة من أجل معركتها وتعلى راية الوطنية وصوت الكفاح والنضال وتكف عن المجاهرة بالمعاصي وتجعل المجتمع كله بكباره وصغاره برجاله ونسائه يعيش أجواء المعركة ويتابع مجرياتها ويشارك جنودها مشاعرهم ويقف وراء جيشها أما المسلمون فلم ينصرهم الله في معركة على مدار التاريخ وهم يعصونه جهارا ليلا ونهارا كما يفعلون الآن من خلال فضائياتهم والبرامج والأغاني والأفلام التي تبث بها.”

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.