تقرير أديب الأديب لصالح موقع مفكر حر
حرائر سوريات يظهرن لونهم الوطني الحقيقي, ويطلقن حملة وطنية نبيلة لرفع من همم المعارضين السوريين اللذين يعانون اقسى أنواع التعذيب السادي والهمجي من شبيحة النظام ذوي العاهات النفسية القذرة, حيث قامت ناشطات سوريات معارضات, بحملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعنوان “نتشرف بالزواج من رجال مغتصبين في سجون الأسد’” رداً على حملة شبيهة أطلقت’قبل عدة شهور وكانت بعنوان “سوريون يتشرفون بالزواج من فتيات اغتصبن من قبل شبيحة الأسد”.
بالواقع انه شرف لا يجاريه اي نبل, ان يتم الزواج من أي فتاة او شاب تم اغتصابهم في اي مكان! حتى اذا كان في الشارع او مكان العمل او المدرسة, لأن ضحية الاغتصاب ليس له اي ذنب في الجريمة, ولان العلمية قد تمت ضد ارادته وبأستخدام القوة المفرطة, فما بالك اذا تمت العملية في سجون النظام لتركيع إنسان وطني اراد ان يدافع عن حرية الوطن وكرامته من اعتى طغاة الارض متمثلين بعائلة الأسد الاجرامية.
وبهذه الطريقة سحب النشطاء في المعارضة السورية من شباب وشابات ورقة الإغتصاب التي كان يشهرها المجرم بشار الاسد بوجه الشباب المعارض؟ حيث انه من المعروف بان عناصر في قوات المجرم بشار الأسد، والمرتزقات الميلشياوية التابعة للولي الفقيه والعصابات من ”الشبيحة”، يستخدمون الاغتصاب كوسيلة لقهر الشباب الحر من المعارضين لتركيعهم وردعهم عن المشاركة في الثورة الشعبية التي اندلعت ضد استبداد عائلة الاسد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ونشير في هذا الصدد بان الكثير من المنظمات الحقوقية العالمية ذات الوثوقية والمصداقية العالية قد وثقت في تقاريرها بان جريمة الاغتصاب تعاني منها النساء والرجال في سجون النظام السوري.