موقع الأفلام الوثائقية
ﺑﻌﺪ 37 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺗﺮﻙ “ﺟﻴﻚ ” ﺯﻭﺟﺘﻪ ” ﺇﺩﻳﺚ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻼﺭﺍﺕ. ﺃﻋﻄﻰ ﺟﻴﻚ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺇﺩﻳﺚ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﺃﻣﻀﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻸﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺃﻣﺘﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻭ ﺣﻘﺎﺋﺐ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻸﻣﺘﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻸﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ، ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻋﺸﺎﺀﺍً ﻣﻜﻮﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺒﺮﻱ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﻛﻞ ﻗﻀﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ . ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺭﺣﻠﺖ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻸﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻸﻭﻟﻰ.ﻭ ﺑﺒﻂﺀ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ. ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻭﻣﺴﺢ ﺍﻸﺭﺽ ﻭ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ , ﻭﻋُﻠّﻘﺖ ﻣﻌﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.
ﺛﻢ ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﺑﺈﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺍﻸﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺄﺕِ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ. ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﺪﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ.ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ. ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﻢ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺘﺮٍ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺘﻦ .
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻸﺭﺟﺎﺀ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺟﻴﻚ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺽ ﻣﺒﻠﻎ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﺪﻳﺪ. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺇﺩﻳﺚ ﺑﺠﻴﻚ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭ ﺃﻭﺿﺎﻋﻪ، ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺃﺩﺏ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ، ﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻣﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﻭﻧﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ 10% ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺮﻂ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﻳﺚ. ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻸﻭﺭﺍﻕ. ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻸﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ , ﺃﻗﺼﺪ ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻛﻞ ﺷﻲ , ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ” ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ !!
ﺃﻧﺜﻰ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺑﻔﻜﺮﻫﺎ .. ♡♡ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻷﺟﻞ ﺷﺨﺺ !ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘُﻀﻴﻔﺖ ” ﺇﺩﻳﺚ ” ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ديسكفري”، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ” ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ”