اغتالت آلة الغدر الآثمة لنظام المجرم بشار الاسد اليوم الشهيد وسام سارة ابن المعارض السوري فايز سارة تعذيباً بعد اعتقاله لشهرين في الامن العسكري, مع العلم بان والده سلاحه الوحيد هو القلم, وقد غادر سورية خوفا من بطش النظام وهو يعيش مشمططاً في المهاجر شآنه شأن كل مفكر سوري حر, وابنه الشهيد وسام شاب برئ عمره سبعة وعشرون عاماً, وجرمه الوحيد أنه ابن معارض من الاقليات المسيحية, والتي يعتبرها المجرم بشار الاسد “حيطها واطي ويضعها في جيبته الصغيرة”, وان المعارضين المسيحيين جردوا نظامه الاجرامي من ورقة حامي الاقليات التي يلعب بها في الغرب.
شارك الشهيد وسام في عمليات الاغاثة ومساعدة المنكوبين جراء الدمار الوحشي الذي يمارسه النظام. وعلى ما يبدو بان هذا العمل الانساني المحض هو جريمة نكراء بالنسبة لعائلة الاسد الهمجية.
في مقابلة مع الجزيرة, قال والده فايز سارة اليوم: بان ابنه واحد من مئات آلاف الشهداء السوريين ولا يختلف عنهم بأي شئ, ورفض ان يتم نعته من الاقليات, وانما هو سوري من الاكثرية السورية التي تضم جميع السوريين.
نعم نهاية المجرم اقتربت