قال اللورد الحاخام “جوناثان ساكس”, الذي كان أرفع قيادي يهودي في بريطانيا على مدى 20 عاما، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الاخبارية الاميركية: ” ان نهوض الإسلام السياسي المتطرف لم يحصل بين ليلة وضحاها، هي ظاهرة تم تمويلها والتخطيط لها على مدى نصف قرن تقريبا ويعتمدون على أنه في الغرب نسعى إلى إيجاد إصلاحات سريعة وهم موجودون على المدى البعيد … ما أسعى له هو تربية جيل من القادة الشباب من اليهود والمسيحيين والمسلمين سيقاتلون في سبيل الاعتدال واحترام التعايش، وأريد أن أضع إطارا زمنيا هو ذاته الذي تطلبه المتطرفون لبث أفكارهم، ومجددا لا يمكن إيجاد حل بين ليلة وضحاها هذه معركة جيلنا وعليها أن تبدأ الآن …اعتقد أن الأشخاص الذين اختاروا الوقوف واتباع التسامح الديني وجدوا صعوبة بالغة خلال الخمسين سنة الماضية عندما أخذت الطائفية الدينية بالابتعاد أكثر من كونها تقاليد يهودية أو مسيحية أو إبراهيمية بشكل عام والجمع بين عالم الإيمان الذي لا نهاية له وبين الأوقات الطائفية التي نعيشها في الوقت الحالي.” انتهى الاقتباس.
نعم صدقت ايها الحاخام, وان الاسلام المتطرف هو صناعة الطغاة العرب من اجل اخافة الداخل والخارج من بدلائهم, فهم يريدون ان يقولوا للغرب الذي يطالبهم بمزيد من الحريات لشعوبهم ومزيد من التنمية الاقتصادية, وبنفس الوقت ان يقولوا لمعارضيهم في الداخل بان بدلائنا هم الاسلام السياسي المتطرف الوحش الذي سيأكلكم واصبح مصطلح فزاعة الاسلام معروفاً.
