أدت المفاوضات الماراثونية حول الاتفاق النووي الذي توصلت اليه مجموعة القوى الدولية الست مع ايران، الى استذكار مصطلح ” ديبلوماسية المثانة”, حيث يعتبر وزير الخارجية الاميركي الاسبق ” جيمس بيكر” أول من استخدمه عندما وصف قدرة الرئيس السوري النافق ” حافظ الأسد” على الاسترسال في الحديث لساعات، دون التوقف من اجل قضاء الحاجة في التواليت، بينما كان محاوروه يعانون الماً, لأن الأعراف الدبلوماسية تمنعهم من مقاطعة رئيس دولة من اجل الذهاب للحمام, وقبل مصطلح ديبلوماسية المثانة كانوا يقيسون امد المفاوضات بعدد القمصان التي يبدلونها خلالها, وحسب صحيفة الغارديان فان اشهر المفاوضات الماراثونية بالتاريخ هي : اتفاقية كامب ديفيد في 1978 و2000 بين مصر واسرائيل, دايتون 1995, بوتسدام 1945, ماستريخت 1991 لإعلان معاهدة الاتحاد الاوروبي, منسك 2015
أما وريثه بشار الاسد فلم يعرف عنه غير الكذب وحنث الوعود, والافراط بالاجرام ضد الشعب السوري وبيع سوريا للولي الفقيه