جوابا على سؤال الدروبي، احد اقطاب الاخوان المسلمين ومروجي الطائفية البشعة “ماذا قدم #العلمانيون #للثورة_السورية”

ِAlaa Aldin Alkhatib:
جوابا على سؤال الدروبي، احد اقطاب الاخوان المسلمين ومروجي الطائفية البشعة “ماذا قدم #العلمانيون #للثورة_السورية”
ساقول كانسان مؤمن بالعلمانية والديمقراطية وبسوريا:
اسف لم استطع فعل الكثير سوى كلمات في حب الانسان والوطن والمساواة بين البشر. فتجار الثورة بقيادة الاخوان المسلمين ومموليهم سدوا المنابر الاعلامية ونهبوا الاموال لغاياتهم السلطوية، وتحالفوا مع كل طائفي بشع يدعو لجهاد السنة ضد العلوية والشيعة، مثل اسلوب الطاغية بشار الذي استعان بكل مهووس يجاهد ضد السنة باسم الشيعة.
وانا سعيد بعقلي ومرتاح بضميري أني علماني ديمقراطي سوري، لا أدعي طهرانية كل من قال إني علماني، ولا اتبع انبياء جددا مثل حسن البنا وسيد قطب، ولا ابيع كلام كهان الدين للناس فاقول لهم “الاسلام هو الحل” كذبا، وبينما عمل وتاريخ جماعتي يقول “الاسلام هو السلم للسلطة التي نطمع بها”، مثلما فعل البعثيون بالقومية العربية والقضية الفلسطينية.
ساقول لهم أني مرتاح الضمير لاني لم اشارك علمانيين ويساريين تشاركوا مع الاخوان المسلمين في قيادات المعارضة السورية، فهدموا الثورة السورية من داخلها وسلموها لامراء عصابات الجهاديات السنية، سواء مولهم قصر الرياض ام قصر الدوحة.
انا فخور اني لم اكن من شيعة الاخوان المسلمين احرض الطوائف على بعضها واتاجر بدم الشعب وانتهز ثورة المقهورين لكي انتقم من الطاغية وابيه، لان انقلاب حزبي المسلح فشل ضد الطاغية الاب في 1979 تحت شعار “اسقاط النظام العلوي” الكاذب، بعد ان ارتكب حزبي وحزب الطاغية مجازر دموية ضد السوريين على محراب السلطة.


ولم ابع بلدي وديني وانسانيتي باسم الدين كرمى للسلطة. ثم اتقدم باعتذار من الطاغية الابن واطلب الغفران كما فعل ملهم الدروبي وامراء الاخوان في 2009 يوم اعتذرو من بشار الكيماوي وابيه وطلبوا الصفح والرضى؛ بعد ان خذلهم نائب الطاغية السابق عبد الحليم خدام، إذ كانوا يريدونه مطية للسلطة فوجدوه يريدهم هم مطية للسلطة، فلم يكفي الانتقام لهم جامعا.
انا مرتاح الضمير إذا اني لم افتح الباب للنصرة ولداعش ولتحرير الشام ولكل تجار الجهاديات وامراء القتال الطائفي السني ليساهموا بتدمير بلدي وسفك دماء اهلي مع طاغية سورية وامراء مليشياته الطائفية الشيعية. ثم توازيا مع فصيلتي من قادات حماس اباشر عقد الصفقات مع حكام ايران!
سأقول لهم أني فخور باني لم اكذب على نفسي والناس والله، وبدلت لوني حسب الحاجة والزمان والمكان، بعد ان فتحت لي الفضائيات العربية، وخاصة منابر الجزيرة الطائفية، ذراعيها،مثل الاخوان المسلمين، لاني لا انافق حكومة او امير او سلطان.

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.