أعد التقرير لموقع مفكر حر أديب الأديب عن الاصل في الرابط التالي:
https://www.afp.com/en/news/15/syrias-assad-says-chemical-attack-100-percent-fabrication
قال جرذ قصر المهاجرين, المجرم بشار الأسد ، الذي دمر بلاده من أجل الكرسي خلال اكثر من 6 سنوات من الحرب، ان قوته العسكرية لم تتأثر بالهجوم الذى شنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بيد انه اعترف بان هناك ضربات أخرى ممكنة, واكد انه سلم جميع مخزونه من الاسلحة الكيميائية منذ سنوات, وذلك خلال مقابلتة الاولى بعد الهجوم بالاسلحة الكيماوية التي اسفرت عن مقتل عشرات المدنيين في مدينة خان شيخون التي يسيطر عليها الثوار
واضاف ان “انطباعنا هو ان الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، هي يد ترتدي القفاز للارهابيين، وقد قاموا بفبركة القصة كلها من اجل الحصول على ذريعة للهجوم .. وان الأدلة جاءت فقط من ” تنظيم القاعدة”، في إشارة إلى جبهة النصرة التي تسيطر على محافظة إدلب، حيث تقع خان شيخون.
لكن الأسد أصر على أنه “ليس من الواضح ما إذا كان حدثت المجزرة في خان شيخون أم لا، لأنه كيف يمكنك التحقق من الفيديو؟ لديك الكثير من أشرطة الفيديو المفبركة الآن … لا نعرف ما اذا كان هؤلاء القتلى قد قتلوا في خان شيخون, او حتى هل قتلوا فعلاً؟, .. فخان شيخون ليس لها قيمة استراتيجية ولم يكن فيها جبهة قتال .. هذه القصة ليست مقنعة بأية حال”.
وقال الأسد إنه “لا يسمح بإجراء تحقيق إلا عندما يكون محايدا, وعندما نتأكد من أن الدول الغير منحازة ستشارك في هذا الوفد من أجل التأكد من أنها لن تستخدمه لأغراض مسيسة”.
وأصر عدة مرات على أن قواته قد سلمت جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية في عام 2013، بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا لتفادي العمل العسكري الأمريكي المهددة.
وقال “لم يكن هناك امر بشن هجوم، وليس لدينا اية اسلحة كيميائية، تخلينا عن ترسانتنا قبل بضع سنوات”.
واضاف “حتى لو كان لدينا، فاننا لن نستخدمها، ونحن لم نستخدم ترسانتنا الكيميائية في تاريخنا”.
وكانت قد وجهت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللوم إلى حكومة الأسد في هجومين على الأقل في عامي 2014 و 2015 شملا استخدام الكلور.
وقد ادى حادث خان شيخون الى بدء اول عملية عسكرية اميركية مباشرة ضد حكومة الاسد منذ بدء الحرب حيث شنت 59 صاروخا من طراز كروز على قاعدة الشعيرات الجوية بعد ثلاثة ايام من الهجوم الكيميائي ..
وقال الاسد ان المزيد من الهجمات الاميركية “يمكن ان تحدث في اي وقت وفي اي مكان ليس في سوريا فقط”, الا انه قال ان قواته لن تتراجع بسبب الضربة الامريكية, واضاف “ان قوتنا النارية، وقدرتنا على مهاجمة الارهابيين لم تتأثر بهذا الضربة.
