جرائم النصرة واختراقها من النظام السوري

Eiad Charbaji
على البوست الذي تحدثت فيه عن إفراج النصرة عن قائد الصمودالأسطوري للجيش الحر في داريا النقيب أبو جمال بموجب فدية قدرها 130 ألف دولار أمريكي كافر. أحد الأصدقاء يقول أن النصرة بلشو مناح بس النظام اخترقهن، يعني بالنسبة إلو النصرة كانت منيحة قبل 2013، على زمن الرعيل الأول تبع أبو فراس السوري اللي كفّر كل الجيش الحر والمعارضة، والطفل سلمو اللي قتلوه في حلب لأنه رفض أن يتسلبطو عليه بالشاي، وعلم الثورة الذي داسوه بأقدامهم، وتمثال هنانو اللي كسروه بإدلب، والايدين اللي قطعوها بحلب، والآثار اللي سرقوها بدرعا، والسلاح الليس سرقوه من الكتائب، وتفجير باصات عشرات الموظفين في السلمية، وكل هذه الحوادث التي وقعت أيام تقدم الجيش الحر وسيطرته على معظم البلاد عندما كان بشار الأسد على شفير السقوط…!!!

وأنا بأكدلكم، أن ليس هذا الصديق فقط، بل الآلاف وربما أضعاف هذا الرقم، من الناقمين على النصرة اليوم، سيسامحونها

ويغضون النظر عن كل جرائمها بمجرد قيامها بعملية واحدة ضد النظام تدغدغ مشاعرهم، وقد اتبعت النصرة هذا التكتيك عشرات المرات في السابق وبيضت صفحتها في كل مرة بذات الطريقة…!!!
* في الصورة الملاك الطاهر الشهيد أبو فراس السوري أحد مؤسسي النصرة، والذي ذبح بيديه الكريمتين العشرات من المرتدين من الجيش الحر قبل أن يغادر إلى أحضان الحور العين..!!!

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.