عارض بابا الفاتيكان فرانسيس تعليم الهويّة الجنسية في المدارس والتي فرضها اللوبي المدافع عن حقوق المثليين في اوروبا حيث يعتبرونها جينات طبيعية تولد مع الانسان حين يتشكل برحم امه ولا تحددها كونه ذكرا او انثى وانما عليه ان يكتشفها بنفسه, بينما تعتبرها الكنيسة صفات مكتسبة يجب عدم الترويج لها وتقديمها كشئ طبيعي انساني في المدارس , فقد وصف البابا تدريسها للاطفال بالـ”حرب ضد الزواج”, ورَوى فصة لقائه مع أب فرنسي أراد ابنه الصغير أن يتحول إلى فتاة بعد حصة عن الهوية الجنسية في كتاب مدرسي. وقال البابا:” إن هذا الأمر “منافٍ للطبيعة … هنالك فرق عندما يكون لدى الشخص ميول.. وعندما يدرّس هذا الأمر في المدارس … ان تدريس هذا الموضوع احتلال إيديولوجي … اليوم يعلّمون الأطفال عن اختيار جنسهم.. الأطفال!”… فردت عليه وزارة “نيو ويز” وهي مجموعة كاثوليكيّة لتأييد المثليين والمتحولين جنسيًا بلسان مديرها التنفيذي فرنسيس ديبيرناردو، الذي قال: “هذا يدل على أن مسؤولي الكنيسة بحاجة ماسة إلى الاطلاع على حياة وتجارب المثليين والمتحولين جنسيًا … لا أحد يختار هويته الجنسية، بل إنه يكتشفها.”.. وكان البابا قد دعى الكنيسة سابقا لقبول المثليين ولمزيد من الفاصيل نزكي لكم قراءة: البابا بعد السينودس يجدد قبول الكنيسة للمثليين والملحدين
