جامعة بوسطن: كان في انطاكيا اقدم طقس اشوري

ابو سنحاريب
من حقنا كابناء للكنيسة الاشورية ان نتعرف على ما يكتبوه الباحثون الاكاديمون عن تاريخ الكنيسة
حيث كما نعرف ان هناك عدة روايات حول بدء او تاسيس اول كنيسة اشورية في البلدان التي تعرف الان تركيا وسوريا والعراق
فكما نعلم ان للاشوريين تاريخ طويل لعدة قرون في تلك المناطق وما زال علماء الاثار يجدون اثار اشورية في كل من تركيا وسوريا عدا العراق
وكان للاشوريين تاثير كبير على كل المجتمعات والشعوب التي كانت تشارك الاشوريين في المنطقة و في مختلف نواحي الحياة السياسية والثقافية والروحية الاخرى
ومن اجل الالمام بتاريخ الكنيسة الاشورية ، فانني سوف اقتبس بعض المعلومات التاريخية من مصادر. اكاديمية او كتب تاريخية
ومن جملة المصادر التي حصلت عليها كتاب تاريخي جاء فيه الملكة الاشورية سمير اميس كانت قد انشات معبد خاص لاحد الالهة للاشوريين في بقعة قريبة جدا من مكان تاسيس انطاكيا فيما بعد من قبل احد القادة اليونانيين
ومن الطبيعي القول بان هناك كان يتواجد الاشوريون بكثرة مما الزم الملكة الاشورية ببناء معبد لهم
وفي مقال سابق كتبنا اعتمادا على قاموس السرياني العربي بان معنى كلمة شورايا هي اسيرين بالانكليزية ومنها وبمرور الزمن كما نعتقد بان شورايا تبدلت الى سورايا حيث في اللغات السامية هناك تبديل بين الشين والسين كشليمون وسليمان اشماعيل اسماعيل وهكذا
كما ذكرنا في مقال اخر. بان احد الاباء من الذين حضروا في مجمع نيقيا كان مباركا اشوريا ولم يذكر اي اسم اخر
وبدورنا نعتقد بان نسطور س ربما كان قد تاثر بالطقس الاشوري الساءد انذاك في المنطقة فيكون الامر ان نسطور قد اخذ من الكنيسة الاشورية تلك المفاهيم التي طرحها انذلك ،،(ونامل ان لا يكون اعتقادنا خاطء واذا كان كذلك فاننا نكون ممنونين لكل من يملك شهادة اكاديمية حول الموضوع ويطرح رايه )
والان اترك القاريء الكريم امام بضعة مصادر اكاديمية مهمة اخرى ليتعرف على حقاءق تاريخية عن الكنيسة الاشورية
المصدر الاول


اقتباس من موقع جامعة بوسطن حيث يعتبر انطاكية اشورية
النص ادناه مع الترجمة
في القرن الربع وحتى قبل تاسيس القسطنطنية كعاصمة للامبراطورية الرومانية الشرقية
، كانت أنطاكية ، في سوريا الحالية ، مع القدس وروما ، واحدة من المراكز المسيحية الثلاثة . حيث تطورت أربعة تقاليد طقسية متباينة من أنطاكية ، وكان أقدمها هو الطقس الاشوري وهي ، الليتورجيا المسيحية القديمة الوحيدة التي تطورت خارج الإمبراطورية الرومانية. ومن ثم بعد ادانه تعاليم نسطور من قبل مجلس افسس 431م انتشر التقليد الآشوري في فارس بعد استقرار مؤيديه في إيران والعراق الحاليين. بمرور الوقت ، انتشر التقليد الآشوري إلى الهند وتركستان والتبت وحتى الصين
Even before the establishment of Constantinople as the capital of the Eastern Roman Empire in the 4th century, Antioch, in present-day Syria, was, together with Jerusalem and Rome, one of the three centers of Christianity. Four disparate liturgical traditions evolved from Antioch, the earliest of which is the Assyrian, the only ancient Christian liturgy to develop outside the Roman Empire. The Assyrian tradition originated in Persian after the condemnation of the teachings of Nestorius by the Council of Ephesus (431 A.D.) and the settlement of his supporters in present-day Iran and Iraq. Over time, the Assyrian tradition spread to India, Turkestan, Tibet, and even China.
https://bu.digication.com/eastandwest/From_Judea_to_Milan_The_roots_and_influences_of_Sy/published/?moduleinstid=391091&page_mode=published&sh_391091=7
المصدر الاكاديمي الثاني
الترجمة
(كنيسة الأشوريين في الشرق
تاريخ تجذر بداية المسيحية في اعالي بلاد الرافدين ليس معروفا بالدقة ولكن الوجود المسيحي في المنطقة في منتصف القرن الثاني كان موءكدا
، وغزا الفرس المنطقة في القرن الثالث . على الرغم من أن هذه الكنيسة كانت تضم قوميات عديدة ، إلا أن الشعب الآشوري كان يلعب دوراً مركزياً في حياة الكنسية.
ومن اجل التعرف عليها بسهولة تم تسميتها باسم كنيسة الشرق نسبة الى موقعها الجغرافي
حوالي عام 300 ، تم تنظيم الأساقفة لأول مرة في هيكل كنسي تحت قيادة الكاثوليكوس ، أسقف العاصمة الملكية الفارسية في سيلوقيا ا-سيسفون. وفيما بعد حصل على لقب البطريرك الإضافي.)
The Assyrian Church of the East
It is not known exactly when Christianity first took root in upper Mesopotamia, but a Christian presence had certainly been established there by the mid-2nd century. In the 3rd century, the area was conquered by the Persians. Although this was to be a multi-ethnic church, the Assyrian people traditionally played a central role in its ecclesial life. Its geographical location caused it to become known simply as “the Church of the East.”
Around the year 300, the bishops were first organized into an ecclesiastical structure under the leadership of a Catholicos, the bishop of the Persian royal capital at Seleucia-Ctesiphon. He later received the additional title of Patriarch.
http://www.cnewa.ca/default.aspx?ID=1&pagetypeID=9&sitecode=HQ&pageno=1
المصدر الثالث
من كتاب تاريخ انطاكيا
حيث جاء فيها وبايجاز بان الملكة سمير اميس بنت معبدا لاله اشوري في مكان يسمى ميرو يبعد خمسة اميال عن انطاكية

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.