قال مسؤول محلي انه تم توقيف عشر نساء مسلمات لارتدائهن ” بوركيني” على الشاطئ من قبل الشرطة في “كان” المدينة الفرنسية الجنوبية في الأسابيع الثلاثة الماضية منذ أن فرضت حظرا مؤقتا على ملابس السباحة التي تغطي كامل الجسم, بحجة أنها اعتداء على القوانين الفرنسية العلمانية، و”كان ” هي واحدة من ثلاث مدن في فرنسا قد حظرتها وسط توتر ساد بعد هجوم للمتشددين الاسلاميين في نيس القريبة ومقتل 85 شخصا في يوم الباستيل في 14 يوليو تموز. وأثارت هذه التحركات نقاشات عامة مكثفة، مع جماعات اسلامية تعتبر ان هذا غير دستوري ومجرد اسلاموفوبيا. وسيحكم مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، على شرعية حظر ال” بوركيني” في الأيام المقبلة.
وكلمة “بوركيني” هي خلط بين كلمتي ” البرقع” وال “بيكيني ” تم تصميمه للمسلمين الذين يؤمنون بأن الإسلام يتطلب من المرأة إخفاء كل شيء ما عدا الوجه واليدين والقدمين عن جميع الرجال من غير محارمهن.
وقالت متحدثة باسم بلدية كان لرويترز يوم الاربعاء انه منذ وضع الحظر على ال” بوركيني ” في يوم 28 يوليو، تم توقيف 10 نساء بالبوركيني من قبل الشرطة, ست منهن غادرن الشاطئ، وأربعة تم تغريمهن ب 38 يورو ما يعادل (43 دةلار), حيث لا يمكن للشرطة اجبار النساء على ترك الشواطئ لارتدائهن البوركيني، ولكن يمكن أن يتم تغريمهن مرة واحدة فقط في اليوم. وسينتهي الحظر في 31 أغسطس. حيث انه بعد الهجمات، فأن الأجواء متوترة للغاية وينظر إلى البوركيني بمثابة عرض متباه يمثل ثقافة الارهابيين يمكن أن يهدد النظام العام، وهذا هو السبب لاتخاذنا هذا الاجراء, اضافت المتحدثة…. ما رأيك عزيزي القارئ بمثل هذه الاجراءات هل هي اسلاموفوبيا ام انها تصرفات قانونية لها اسبابها؟
هذه عادات يجب منعها كلياً. فهي ليست نابعة من إيمان إنما لاسـتفزاز مشـاعر الآخرين, فالإسلام الذي حرّم على المرأة إلا أن تلبس الحجاب، حرّم عليها أيضاً أن تذهب إلى البحر. وفي فتاوى شيوخ الإسلام يعلنون بأن المرأة يُفَضّل ألا تخرج من المنزل إلا في حالة الضرورة. والسباحة في البحر ليست ضرورة أبداً