توضيح حول بيان عفرين إلى الرأي العام الكُردي:

توضيح حول بيان عفرين إلى الرأي العام الكُردي:

نتيجة اللغط الذي حدث حول البيان نريد توضيح بعض النقاط:

1- البيان لم يدعُ إلى دخول الجيش التركي كما زعم البعض وفسره بحسب المزاجية بعيداً عن مضامين البيان ، و إنما دعا إلى تفادي كارثة بشرية من الممكن حصولها ، وطالب بخروج مقاتلي حزب العمال الكردستاني ممن دخلوا عفرين من أصول تركية ( الوافدين )
والبيان حرص على بقاء المقاتلين من كُرد سوريا لا بل دافع عنهم خاصة وأن الكثير منهم تم أعتقاله مؤخراً لرفضه القتال خارج مناطق عفرين .
2 – البيان طالب أن تدار شؤون عفرين من قبل أبنائها و أهلها بغض النظر عن توجهاتهم و انتماءاتهم الحزبية، ورفض أي تدخل خارجي سواء كان من الجيش التركي أو لفصائل المعارضة لأننا نعي تماماً تبعات ذلك على شعبنا الكُردي .
3- البعض ممن انسحب تعرض لضغوطات ومخاوف على سبيل المثال أحد أعضاء المجلس الكُردي في عفرين حيث وقع في فخ تشابه الأسماء بينه وبين أحد الموقعين وأدخل نفسه في نفق التضليل والتلاعب بالألفاظ ، و البعض الآخر انسحب نتيجة الترويج ضد البيان حسب زعمهم أنه يدعو لدخول الجيش التركي. كما وضحنا أنه كلام عار عن الصحة والبيان لا يحمل شيئ من قبيل ذلك ، علماً أننا نمتلك الرسائل والمراسلات ونتحفظ عليها إلا في حال اتهمنا البعض بالتلفيق وزج أسمه وقتها سوف نقوم بعرضها أمام الرأي العام، مع العلم أننا لمسنا أن البعض كانت غايته من التوقيع و الانسحاب فيما بعد لضرب البيان وذمنا لغاية في نفسه ولتمييع البيان عن مجراه الحقيقي ، ولا نريد الدخول في هكذا مهاترات سمجة ، ونحن على استعداد للأعتذار والتوضيح في حال ثبوت خلاف ذلك.
4- البيان بالنهاية وسيلة من وسائل التعبير عن حرية الرأي وممارسة الديمقراطية كمطلب أساسي حرم منه الشعب الكُردي في سوريا وتركيا والعراق وإيران على حد سواء ، ونحن على دراية تامة أن الشعوب بالنهاية تنشد الأمن و السلام ، أما السياسات التركية التي ساهمت في تفكيك الثورة السورية وسيطرة السلفيين والجهاديين فلسنا بغافلين عنها ، ولكن هذا لا يبرر سياسات حزب العمال الكردستاني القمعية تجاه أبناء و بنات شعبنا بحجة الحماية .
بالنهاية نتمنى من الجميع الوصول إلى لغة حوار راقية بعيدة عن التخوين المجاني والتفسيرات التي لا تخدم سوى أعداء قضيتنا العادلة.
اللجنة المشرفة على البيان
– عثمان حسين
– دلدار بدرخان
– حسين قنبر

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.