لولا حمص واهلها لكانت الثورة في وضع أسوء, وصمودهم كان اسطورياً تعجز الاقلام عن وصفه, والى جانب عزتهم وكرمهم ودماثة خلقهم, يتميزون بروح النكتة حتى في احلك الظروف, وهذه بعض نوادرهم, على الفيسبوك:
نكتة 1
مكالمة مع أحد الشباب الذين خرجوا من الحصار ..
– كيفك خيو .. انشالله ما تعذبتو بالطلعة؟
– لا ولله عادي بس كنا خايفين
– ليش صار شي ع الطريق
– لا ابدا بس ما كان معي كرت بالباص وخفت يطلع المفتش…
نكتة 2
أبو عبدو زلمي نظامي وما بحب المخالفات، أول ما طلع بباص النقل الداخلي للخروج من حمص القديمة، أعطا الشوفير 10 ليرات، وقلو: عطيني كرت باص …
صار يضحك الشوفير: وقلو لأبو عبدو، الكرت صار بخمسين ليرة!!
اندهش أبو عبدو وقال: يا إلهي كم لبثنا!؟