تمديد المفاوضات النووية و تداعياتها

rohaniresتمديد المفاوضات النووية و تداعياتها
*حسن محمودي
بعد تمديد المفاوضات النووية بين مجموعة 5 + 1 وبين النظام الإيراني تصاعد النزاع بين العصابتين الحاكمتين في إيران بحيث أن كل منهما يهدد الأخير. وحسب التقارير الواردة أن جواد كريمي قدوسي عضو في برلمان النظام من أذناب الخامنئي أذعن بأن الملا روحاني يحاول أن يوحي بأن ما التزم به الغرب من تعهدات خلال المفاوضات النووية تكفي وعلى الخامنئي أن يتجرع كأس السم النووي. وأكد هذا العضو في برلمان النظام يقول: «لقد قدم روحاني ومنذ فترة سابقة للقائد تقارير قاضية بهبوط قريب الحدوث للاقتصاد الإيراني وذلك في حالة تواصل العقوبات» وحذر هذا العضو في برلمان النظام الرجعي من أنه وفي حالة عدم قدرة الحكومة على حل المشاكل الاقتصادية يستعد النواب لإقالة هذه الحكومة.
من جانب آخر أعرب رؤساء البلديات الذين كانوا من مختلف التيارات السياسية الفرنسية في مؤتمر منتخبي فرنسا ضد التطرف الديني والتضامن مع المقاومة عقد يوم الثلاثاء 25 نوفمبر /تشرين عن دعمهم للنضال من أجل الحرية والديمقراطية والعلمانية مع المقاومة الايرانية واصدروا بيانا أكدوا فيه:
بما أن تأثيرات التطرف الديني قد «طالت ضواحي مدننا أيضا فهذا يتطلب حملة أوسع. اننا نعلم أن التطرف الديني الحاكم في ايران يلاحق منذ أكثر من 30 عاما مواطنيه ويوسع التطرف المغطى بالاسلام .اللجنة تطلب من الحكومة الفرنسية أن تتوخى حذرها تجاه نشاطات شبكات التطرف التابع للنظام الايراني في فرنسا». وأكد البيان على دعم 14000 رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الايرانية وسكان أشرف وليبرتي مطالبا الحكومة «استغلال نفوذها لدى الحكومة العراقيه والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لضمان حماية أكثر من 2700 من الايرانيين المعارضين اللاجئين في مخيم ليبرتي المتعرضين لمضايقات من قبل عناصر خاضعة لنفوذ طهران وأن يرفع الحصار الطبي المفروض على المخيم ووضع المخيم كمخيم للاجئين تحت رعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة».
وأدان بيان رؤساء البلديات تصعيد انتهاك حقوق الانسان في عهد روحاني وأكد أن المفاوضات النووية «يجب أن لا تطغى لتتجاهل الواقع المأساوي الذي يمر بايران… وأن مقابل المآسي الذي جلبه النظام الايراني للبلاد هناك مقاومة تستحق الاحترام والدعم من قبلنا… الارادة التي تريد اضفاء التطبيع للديكتاتورية التي هي أول «دولة اسلامية» في المنطقة من شأنها أن تؤدي الى توسيع التطرف. اللجنة تطالب الحكومة أن لا تفقد تأهبها وأن ترفض أي تنازل مقابل حالات عدم الشفافية للنظام الايراني بشأن برنامجه النووي السري».
*كاتب ايراني

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.