الله يذكرك بالخير يا زياد الرحباني قبل ما تصير حمار..
بأحد مسرحياتو كان يحكي أنّو ٨٠ بالميّة من الشعب اللبناني مع الحرب، و ٨٠ بالميّة من الشعب اللبناني ضدها..
و هيك حكي اليوم السيناريست فؤاد حميرة و بطريقة دراميّة لا تخلو من كوميديا إلهية، مترافقة مع مؤثرات صوتية لعتابا بصوت علي الديك ، و أخرى بصرية لبراميل الموت الطائفية اللي عم تسقط على رؤوس أهالينا :
” تمانين بالميّة من الطائفة العلوية مع الثورة ، بس الحق على المعارضة اللي ما أمّنت الها ظروف مواتية للمشاركة”
هيك حكي فؤاد ، ما جبت شي من بطني..
بس اللي ببطني بدي قولو هلّأ :
– تمانين بالميّة من العلويين مع الثورة ، بس بالصدفة و على غفلة من الزمن و بنفس الوقت تمانين بالميّة من الشبيحة طلعوا علويين ضد الثورة ..
– تمانين بالميّة من العلويين دماءهون فدا الثورة ، بس صادفت انّو تمانين بالميّة من الطيّارين اللي بيرموا البراميل على الناس هنن علويين ضد الثورة..
– تمانين بالميّة من العلويين روحهون مع الثورة ، بس تمانين بالميّة من اصحاب البسطات في سوق السنّة صادفت انهون علويين ضد الثورة ..
– تمانين بالميّة من العلويين قلوبهون مع الثورة، بس بالصدفة كان في تمانين بالميّة علويين بصفوف الكتائب اللي نفّذت مذابح طائفية ..
– تمانين بالميّة من العلويين بدهون سوريا حرة، بس ثاءبت انّو تمانين بالميّة من مسؤولين المعتقلات الطائفية من الطائفة العلوية ..
– تمانين بالميّة من العلويين بدهون يخلصو من بشار و عيلتو، بس سبحان الله يومها بالتحديد كان في تمانين بالميّة علويين من اللي صفقوا لتدمير سوريا..
– تمانين بالميّة من العلويين بدهون سوريا ديمقراطية، بس في شي تمانين بالميّة علويين من القناصين اللي عم يصطادوا ولاد البلد..
– تمانين بالميّة من العلويين ضد حكم العائلة الواحدة، بس ما بعرف شو صار يومها بهديك المسيرة المؤيدة ، كان تمانين بالميّة علويين من اللي عم يجعروا ” الاسد او نحرق البلد”..
تمانين بالميّة من العلويين مع، و تمانين بالميّة من العلويين ضد..
ايه شو هالطائفة المعجزة اللي بتعد شي ١٦٠ بالميّة من نفسها ؟؟؟؟؟؟؟