تلقيت نبأ سقوط أردوغان، قبل أن يحقق حلمه بالصلاة في الجامع الأموي، ببعض

wafasultan2015أتانا نبأ اليوم ليخفف عنا أنباء البارحة…
البارحة غزا محمد مدججا بعقيدته الإرهابية أحد المدن الفرنسية الآمنة، وقتل من استطاع أن يقتل من
جمهور تجمع ليحتفل بالعيد الوطني لفرنسا، قتلهم بوحشية لا تضاهيها سوى وحشية نبيه عندما
ذبح بني قريظة واعتدى على نسائهم وأطفالهم!
واليوم، وصلنا نبأ استيلاء الجيش التركي على دفة الحكم في تركيا وطرده للمجرم القاتل السلطان
العثماني أردوغان!
ما أعرفه حق المعرفة، أن الجيش التركي علماني ويعتبر حاميا للعلمانية في تركيا…
تركيا جارة لسوريا، ولذلك لا أتمنى لها إلا الخير عملا بالمثل السوري: إذا
كان جارك بخير أنت بخير!
تلقيت نبأ سقوط أردوغان، قبل أن يحقق حلمه بالصلاة في الجامع الأموي، ببعض
الراحة والكثير من الحذر، وكبر أملي أن يؤثر الأمر إيجابيا على الحرب في سوريا!
فكلما سقط زعيم إرهابي إسلامي لا بد أن تسقط معه عصابته، الأمر الذي يخفف
إلى حد ما من بعض الإرهاب…
نتطلع وكلنا أمل أن يكون المستقبل القريب لتركيا خيرا، وأنا تعود إلى الحظيرة العلمانية
أقوى وأكثر تحررا من الأغلال المحمدية!
نتطلع إلى علاقات سورية ـ تركية تحترم حق الجوار وتحافظ على استقلالية كل
دولة!
لقد عانى الشعب السوري من الإرهابيين الذين سهّل لهم المجرم أردوغان الطريق إلى سوريا
ولا أحد يستطيع أن ينكر تلك الحقيقة…
لذلك، توقدت في قلبي شعلة أمل جديدة من أن القادم أجمل…

About وفاء سلطان

طبيبة نفس وكاتبة سورية
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

One Response to تلقيت نبأ سقوط أردوغان، قبل أن يحقق حلمه بالصلاة في الجامع الأموي، ببعض

  1. loveme1234 says:

    قل موتوا بغيظكم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.