المختصون في علوم الارض والفيزياء والكيمياء يتحدثون عن تناقضات العلماء والاخطاء المتكررة التي ارتكبت ولا تزال في تقدير عمر الكائنات الحية المتحجرة منذ الاف السنين المطمورة بالتربة تحت الارض بطريقة تحلل العناصر المشعة، باستخدام مقياس الكربون المشع 14 للمواد العضوية او لقياس عمر الصخور والارض والمواد الغير عضوية بطريقة البوتاسيوم اركون او الهيليوم.
وسابين فيما يلي تلك الدراسات وتخبط العلماء في تقدير عمر كوكب الارض التي يحاول علماء التطور ان يثبتوا قدم عمر الارض كي تناقض ما يشير اليه الكتاب المقدس من ان عمر الارض ليس بالمليارات من السنين بل بإلاف السنين وكذلك عمر الانسان على الارض منذ وجوده ولحد الان .
– تتحلل العناصر المشعة ببطء وتستغرق وقتا طويلا حتى تفقد طاقتها الاشعاعية وتتحول الى عناصر اخرى . وتعرف تلك الفترة بنصف عمر العنصر . فعنصر اليورانيوم المشع يتحلل باطلاق اشعاعات عبر زمن طويل الى ان يتحول الى عنصر الرصاص .
– استخدمت طريقة تحلل العناصر المشعة بعد حساب نصف عمرها المفترض لفقد اشعاعاتها لتقدير اعمار الصخور والاشجار القديمة او المتحجرات لهياكل عظمية لحيوانات مطورة في التربة منذ ازمان بعيد .
– في البدء تم فرض عمر الصخور بدون اي طريقة علمية للفحص بتقديرات اولية . وكانت اول فرضية اعتمدت .
– فيما بعد صُممَ مقياس اشعاعي بناء على تلك الفرضية التخمينية ، واعتمد اساسا لقياس عمر الصخور . اي ان المبدا من الاساس كان خاطئأ يعتمد على التخمين والتقدير والافتراض الغير حقيقي .
– في عام 1905 اعلن بعض العلماء ان عمر الأرض 2 مليار سنة ، وقيل ان زمن انقراض الدينصورات هو 8 ملايين سنة .
– في عام 1927 غير العالم ارنر هولمز هذا الرقم ، واعلن ان عمر الأرض 3 مليار سنة ، وان عمر الدينصورات هو 12 الى 20 مليون سنة قبل ان تنقرض . ثم غيّر عمر طبقات الأرض ، وبناء عليه عُدّل مقياس العناصر المشعة .
– في الثلاثينات من القرن العشرين قالوا ان عمر الارض 65 مليون سنة ، واطالوا عمر طبقات الأرض وعمر العناصر المشعة ليلائم فرضياتهم .
– عالم الذرة رذر فورد قال في سنة 1929 ، ان عمر الأرض 3.4 مليار سنة وقدم قياسات مفترضا هذا العمر .
– في عام 1941 ، تم تغيير اعمار الدينصورات المنقرضة الى 150 مليون سنة . وتغيير مقاييس اعمار طبقات الأرض وايضا تغيير واطالة نصف عمر العناصر المشعة ، كل ذلك تم بموجب اجتهادات بعض العلماء دون الاستناد الى حقائق علمية مؤكدة بل معتمدين على فرضيات خاطئة من الاساس .
– في سنة 1969 غيروا عمر الأرض الى 3.5 مليار سنة ، واطالوا عمر الدينصورات وطبقات الأرض .
– في السبعينات من القرن العشرين تم تعديل عمر الأرض مرة أخرى الى 4.6 مليار سنة . وعليه غيروا عمر طبقات ارض وعمر الدينصورات اعتمادا على تلك الارقام الجديدة .
– في مراجعة شاملة لتلك التغييرات المستمرة والتعديلات في عمر الأرض نلاحظ انه في ال 220 سنة الأخيرة ، تم تغيير عمر الارض عدة مرات بمعدل كل سنة تساوي 21 مليون سنة لمجموع السنوات التي تم تخمينها، وهذا يعني ان عمر الأرض يزيد حسب تقيرات العلماء في كل دقيقة بمعدل 40 سنة ! ، فهل يمكن الاعتماد على تلك التقديرات الغير دقيقة في حساب عمر الأرض ؟
الحمم البركانية تكشف خطا المقياس الاشعاعي وتدمره تماما .
– قيست 6 عينات صخرية من الاخدود العظيم في الولايات المتحدة الامريكية لتقدير عمر صخور الارض بطريقة المقياس الاشعاعي لتحلل العناصر الكيميائية ، فاعطت نتائج الفحص المختبري ان عمر الأرض يتراوح بين 10000 الى 117 مليون سنة . هذا الفرق الشاسع في الزمن يدل على فشل هذه الطريقة في تقدير عمر الارض .
– فحصت 5 عينات للصخور بطريقة روبيد استرنشيوم ، فكانت نتائج الفحص ان عمر الارض 1.27 – 1.39 مليار سنة . وهذا تباين آخر لا يتطابق مع الفحوصات اخرى .
– قيست عينات من الصخور بطريقة تحول اليورانيوم الى رصاص ، وايضا الرصاص الى رصاص ، فاعطت نتائج لعمر الأرض يساوي 2.6 مليار سنة.
اي نسبة الخطا 1 الى 260 الف ضعف . اي الخطأ 260 الف ضعف ، اذن هذه النتائج وطريقة القياس لايعتد بها مطلقا وليست علمية .
– جرى تقدير لعمر بركان قديم في نيوزيلندا من فحص لصخور الحمم البركانية بطريقة تحلل العناصر المشعة ، وقال العلماء في تقريرهم ان عمر البركان يتراوح بين 145 ألف الى 465 الف سنة ، وقال علماء اخرون مستندين الى ادلة كثيرة ان عمر البركان 1000 سنة فقط ، فمن نصدق ؟
– انفجرت حمم بركان جبل سانت هيلين سنة 1980 م ، قيس عمر تلك الصخور البركانية بطريقة البوتاسيوم – ارجون بعد 20 سنة من الانفجار ، اعطت نتائج الفحص لتلك الطريقة ان عمر البركان 2.8 مليون سنة !!!
هذه النتائج المضحكة تدل على عدم صلاحية هذه الاجهزة لقياس عمر الصخور ، لأنها في الاساس مصممة على مبدا افتراضي خاطئ .
– في عام 1986 اخذت 5 عينات من بركان سانت هيلين نفسه لأعادة الفحص وتقدير عمر البركان مرة اخرى ، اعطت نتائج الفحص الجديد زمن حدوث البركان بين 350 الف سنة الى 2.8 مليون سنة !! اليست هذه نتائج مضحكة ؟
بعد كل تلك الفحوصات والنتائج المتباينة والغير منطقية في تقدير عمر الأرض والصخور البركانية والموثقة في تقارير علمية رصينة ولجامعات عريقة ومختبرات عالمية ، هل يمكن الوثوق بتقدير عمر الارض عن طريق الفحص الاشعاعي لمقياس البوتاسيوم- اركون ام الاعتراف العلمي الصريح بان هذه الطريقة فاشلة ولا يعتد بها لتقدير عمر الارض التي يستخدمها علماء التطور . لقد اعترف عدد من اولئك العلماء في معهد الفيزياء ومعهد التكنلوجيا في جامعة اوبسالا في السويد لمنح جوائز نوبل انهم ينشرون النتائج التي تروق لهم وتؤيد مبتغاهم في تقدير عمر الارض ويهملون النتائج الكثيرة التي تشير الى انحراف في النتائج بشكل بعيد جدا عن التصديق ، كي يخدعوا الناس ان الارض قديمة جدا وبعمر مليارات السنين كي لا تتطابق التقديرات مع الكتاب المقدس الذي يبين بشكل غير مباشر ان عمر الأرض يتراوح بين 6000 الى 8000 سنة والذي يؤيده الكثير من علماء الجيولوجيا وعلماء الفيزياء الفلكية.