كان زمان عندنا معهد للدراسات القبطية كان فيه أكبر علماء على مستوى دولي في الدراسات القبطية وكلهم كانوا أساتذة في الجامعات المصرية. كانت لهم دراساتهم وأبحاثهم وتلاميذ يقدمون أبحاث في الجامعات المصرية بشكل طبيعي… كما كانت لهم صلاتهم العلمية بكل جامعات العالم …
أنشأ هذا المعهد الأنبا يوساب حيث جمع مجموعة من العلماء المصريين العظام في ذلك الوقت. وسلمهم العمل لإحياء التراث القبطي … كان ذلك في عام 1955 عندما تم إنشاء المعهد حين بدأ بداية في غاية من القوة… وكان بين أساتذته الدكتور عزيز سوريال عطية الذي قام بعد ذلك بعمل الإنسكلوبيديا القبطية لجامعة يوتا الأمريكية. ومن أساتذة معهد الدراسات القبطية العمالقة كل من، د. مراد كامل، ود. زاهر رياض، ود. جورجي صبحي، ود. سامي جبرة، ود. باهور لبيب، والعالم الفنان حبيب جورجي، ود. وليم سليمان، ود. مراد وهبة، ود. ماهر كامل، ود. وهيب جورجي، د.سليمان نسيم وغيرهم. الأستاذة إيرس حبيب المصري … هذا إلى جانب الأنبا غريغوريوس.
بعد رسامة أسقف للتعليم جميع هؤلاء العباقرة طردوا بالكامل من العمل بمعهد الدراسات القبطية بدءا بكبار العلماء . وكانت آخر من طرد من المعهد من هؤلاء العباقرة هي إيرس حبيب المصري… منذ أن رسم أسقفا للتعليم توقف التعليم تماما في الكنيسة القبطية ولم يعد يهمنا أي شكل من أشكال البحث العلمي.
Maged Mansour
قراءنا اول أمس فى صفحة احد أساقفتنا الإجلاء عن سفره للاشتراك فى اعمال الموءتمر الدولى للدراسات القبطية فى كليرمونت بكاليفورنيا ففرحنا وحزنا فى ان واحد وكان الفرح لان نيافته متابع لهذا الحدث الجلل ويحرص على الاهتمام به والحضور اما الحزن فقد تعددت وتنوعت اسبابه فاولا لاننا لم نقراء شىء عن هذا الامر العظيم الذى يخصنا ككنيسة وكاقباط فى صفحة المركز الاعلامى للكنيسة والمتحدث الرسمى وتساءلنا اذن فبماذا يهتمون وبماذا يخبرون جموع الاقباط من خلال مركزهم ومتحدثهم ولماذا صدعوا رؤوسنا بحصولهم على الايزو ولماذا أهدروا أموال فى هذا الشىء الوهمى وادعوا انهم صاروا على معايير الجودة العالمية فى عملهم الاعلامى وثانيا لاننا لم نسمع شىء منهم او من غيرهم عن اهتمام الكنيسة الرسمية او معاهدها اللاهوتية او مجمعها بأمر هذا الموءتمر الوحيد الذى يهتم بالدراسات القبطية على المستوى الأكاديمي والدولى فكيف لا تتابع الرياسة الكنسية امر كهذا ولا تشكل وفدا رسميا للحضور وتمثيل الهيئات الكنسية القبطية فمؤتمر عن الدراسات القبطية منتظر ان تهتم به اى كنيسة فى العالم سوى الكنيسة القبطية افهل لا يعلمون عن وجود علماء قبطيات أكاديميين معاصرين وربما سيحضروا ممثلين لأنفسهم افهل لا يعلمون شىء عن الدكتور يوحنا نسيم والدكتور اشرف صادق والدكتور ابراهيم ساويرس وغيرهم فعن من يعلمون اذن ام هل لا يعترفون بعلماء علمانيين ولا يفهم احد فى القبطيات الا هم كاكليروس وثالثا وبهذا الموقف المخزى من الكنيسة الرسمية فباى وجه ستواجهون مسوءلى الدولة لتطالبوهم بايجاد أقسام للدراسات القبطية فى الجامعات المصرية وأنتم لا تعيرون اهم موءتمر لهذا الشاءن اهتماما ورابعا لماذا بدلا من ان تواصلون البكاء على عدم ادراج الجامعات المصرية الدراسات القبطية ضمن برامجها وأقسامها لا تقيمون أنتم قسما فى كل كلية إكليريكية وتنجزون دراسات عالية المستوى وتدعون بعض المشاركين فى دورات هذا الموءتمر للتدريس والقاء الكورسات والمحاضرات ولعل هذا يمثل دافع قوى للجامعات المصرية ان تعترف بالامر وتقيم أقسام للدراسات القبطية ولا يقل احدا لى اننا عندنا معهدا للدراسات القبطية فهذا الشىء لا يساوى اى شىء بالمقياس الأكاديمي الحقيقى المعروف فى أماكن العلم الحقيقى وقد اختبرت وأدركت هذا بنفسى ولا اقول أوصافًا من بعيد وعما قريب اوضح هذا بالتفصيل والان ادعوكم لتقبل العزاء فى علم الدراسات القبطية بالقاعة المرقسية على مدار باقى ايام السنة القبطية الحالية