** تعقيبنا على مقال د. طلال عبدألله الخوري الموسوم {هل أردوغان .. عميل للامريكان} **
١: حقيقة تقول { إذا أردت كشف المستور ، فعليك قراءة مابين السطور} ؟
٢: لنعد الى مسرحية دافوس عام 2009 بين بيريز وأردوغان ، والتي صدقها الكثير من السذج والمغفلين ، والتي كانت حصان المُلا المزيف أردوغان للنفاذ لديار العرب من خلال قضية فلسطين والاخوان المسلمين ، والنتجية لقد راينا ماحصل لسفينته مرمرة ولإخوانه المسلمين وخاصة في مصر وسوريا ، وكيف أعاد سفير بلاده الى اسرائيل وهو من الشاكرين ؟
٣: صدق أبن رشد عندما قال{ إذا أردت السيطرة على جهال ، فعليك تغليف الباطل بعباءة الدين} وهذا ما يفعله المُلا المزيف أردوغان مع بني قومه أولا ثم مع ألاخرين ، لإتمام خراب المنطقة وتركيا لاحقاً ، حيث أدت سياساته المقصودة والمتعمدة لَيس فقط لخسارة تركيا مليارات الدولارات في نزيف مستمر وهى أولى خطوات خرابها ، بل وأيضاً سمعتها ومكانتها في السياحة العالمية ، والانكى إذلاله لجيش بلاده وشرطته وشعبه ، ولولا عباءة الدين التي تغطيه لما إستطاع حقيقة فعل ذالك ، وهو ابن شوارع كصدام حسين الذي انقلب على أولاء نعمته فكان له ما كان “الم ينقلب المُلا المزيف أردوغان على ولي نعمته فتح گولن من زمان وينشق عن حزبه ” ؟
٤: المُلا المزيف أردوغان مدرك جيداً أن بوتين لن يغفر له فعلتهِ بإسقاطه لطائرة السوخوي الروسية بأمر مباشر منه ، والانكى قتله لسفير بلاده من قبل أحد أفراد حمايته ، كما لن يغفر له ومعه ملالي قم وطهران تدخله في سوريا ، الكل يلعب على الكل والضحية شعوبنا المبتلية بالخونة والمرتزقة والعملاء ؟
٥: وأخيراً ..؟
حقيقة هى أسطع من شمس الظهيرة وقد أثبتها الواقع والتاريخ بصورة لا لَبْس فيها تقول{ إن أسرع وأنجع طريقة لخراب أوطاننا وبلداننا وإنساننا هى “مزج الدين بالسياسة} فكيف أذا دين سفلة ومعاتيه ومجرمين ، سلام ؟